ترجمة خاصة
كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية عن مفاوضات سرية تجري منذ أشهر بين المملكة العربية السعودية وجماعة الحوثيين المدعومة من إيران بغرض إنهاء الحرب الجارية في اليمن .
ونقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين، أممي وسعودي ويمني، بعضاً من تفاصيل المفاوضات الجارية منذ سبتمبر الماضي بوساطة عمانية باطلاّع المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن .
وبحسب المسؤول في الأمم المتحدة، فقد طورت السعودية خارطة طريقة من عدة مراحل لإنهاء الحرب الجارية منذ أكثر من 8 سنوات بين جماعة الحوثيين ، وبين الحكومة اليمنية مدعومةً بتحالف دولي تقوده الرياض.
من جانبه، قال المسؤول السعودي أن بلاده طلبت من الصين وروسيا الضغط على إيران والحوثيين، موضحا أن إيران أيدت الهدنة غير المُعلنة.
وأوضح إن دفع رواتب العسكرين مشروط بقبول الحوثيين ضمانات أمنية بما فيها إقامة منطقة عازلة على الحدود اليمنية السعودية، ورفع الحصار عن مدينة تعز.
وأكد مسؤول حكومي يمني أن "التصعيد العسكري سيكون مكلفا على جميع الجبهات" إذا إنهارت جهود الأمم المتحدة والمحادثات في أطراف النزاع في البلاد.
وأضاف أن المحادثات لن تؤدي إلى نتائج ملموسة إذا لم تشمل جميع الأطراف على الأرض، مؤكدا أن الهدنة أعاقها تضارب مصالح القوى المشاركة في الحرب.
وبحسب مصادر الوكالة، فقد شهدت المفاوضات تقدماً فيما يتعلق برواتب الموظفين العموميين -بما فيهم العسكريين في مناطق الحوثيين- وهي النقطة التي فرضها الحوثيون في السابق وأدت إلى انهيار مباحثات تمديد الهدنة في الثاني من أكتوبر الماضي .