الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

المهرة.. الانتقالي يعلن برنامجًا تصعيديًا واللجنة الأمنية توجّه برفع الجاهزية

المهرة.. الانتقالي يعلن برنامجًا تصعيديًا واللجنة الأمنية توجّه برفع الجاهزية

المجهر - متابعة خاصة

أعلن المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات بمحافظة المهرة، عن برنامج تصعيدي يشمل تشكيل قوات، في حين وجهت اللجنة الأمنية برفع اليقظة الأمنية في المحافظة.

ودعا المجلس، في بيان له عقب اجتماع داخلي، إلى خروج القوات الحكومية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى من محافظة المهرة، مطالباً بتشكيل ما وصفها بـ"القوة المهرية" لتأمين المحافظة ومنافذها البرية والبحرية، حد وصفه.

وأضاف البيان، "أقر الاجتماع وضع خطة تحدد أولويات مطالب المحافظة من خلال برنامج تصعيدي يهدف إلى تمكين أبناء محافظه المهرة في إدارة شؤون محافظتهم سياساً وامنياً ومدنياً"، مجدداً رفضه أي تعيينات من خارج المحافظة.

وطالب البيان، السلطات المحلية بالحد مما وصفها "سياسات التوطين الممنهج لما لذلك من أثر على ديموغرافية المهرة أرضاً وسكاناً"، وذلك في إشارة إلى النازحين في المحافظة، الذي دائما ما يهاجمهم المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًا.

وأمس الأحد، شدد محافظ المهرة محمد علي ياسر، على رفع اليقظة وتعزيز الإجراءات الأمنية وبذل المزيد من الجهود لما شأنه الحفاظ على استقرار المحافظة.

جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماع للجنة الأمنية، لمناقشة الوضع الأمني والإجراءات الكفيلة لتعزيز الأمن والاستقرار في عموم المحافظة.

وفي اللقاء، ثمن المحافظ كافة الجهود المبذولة من قبل اللجنة الأمنية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ومنتسبيها الذين كانوا على مستوى عال من اليقظة والحس الأمني وضبط عمليات التهريب بمختلف أنواعه.

وأكد أن السلطة المحلية تعمل على دعم لأجهزة الأمنية والعسكرية حسب الإمكانات المتاحة وتذليل الصعوبات وتقديم التسهيلات الممكنة لتؤدي مهامها والقيام الموكلة إليها، ومستمعا إلى من أعضاء اللجنة إلى ما تم تنفيذه من مهام، إضافة إلى أهم الاحتياجات والصعوبات.

ويرفع المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، شعارات مناطقية، تتمثل بمطالبته المستمرة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى تحت يافطة أن معظم منتسبيها من أبناء المحافظات الشمالية، وذلك بهدف السيطرة على حضرموت والمهرة، وتحقيق الانفصال، في ظل رفض واسع لمشروعه في محافظتي حضرموت والمهرة.

إقرأ أيضًا: الرئاسي اليمني يتعهد بالمضي في دعم الإصلاحات ويجدد التزامه بنهج السلام