الخميس 21/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الحكومة اليمنية: تنتهي الحرب بسقوط انقلاب مليشيا الحوثي ومشروع إيران التخريبي

الحكومة اليمنية: تنتهي الحرب بسقوط انقلاب مليشيا الحوثي ومشروع إيران التخريبي

متابعة خاصة

قالت الحكومة اليمنية، اليوم الأربعاء، أن نهاية الحرب مرتبط بسقوط انقلاب مليشيا الحوثي وتبدد أوهام إيران ومشروعها التخريبي في البلاد.

جاء ذلك على لسان رئيس الوزراء معين عبدالملك الذي أوضح أن كل حديث يحاول حرف حقيقة ما يجري الإن أو إيهام أبناء الشعب اليمني أن هذه الحرب قد انتهت هو مجرد جزء من خطاب التضليل.

وقال عبدالملك "رغم انه لا تساورنا أية أوهام عن حقيقة المليشيا الحوثية الإرهابية، واستغلالها كل حدث او موقف للمضي في غاياتها وأهدافها الإرهابية.

وأضاف"إننا في الدولة والحكومة بقيادة مجلس القيادة الرئاسي نتيح الفرصة لمساعي الاشقاء والمجتمع الدولي في الوصول الى السلام القائم على انهاء الانقلاب واستعادة الدولة، ولكن في نفس الوقت لابد ان نبني خياراتنا الأخرى التي تحفظ للدولة حقوقها".

وأوضح رئيس الوزراء في خطاب وجهّه ،إلى الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة،في العاصمة المؤقتة عدن، أن الدولة جاهزة لاتخاذ كل الاجراءات اللازمه لافشال خطط الإرهاب، وتدرك أن من الضرورة ان تكون كافة المؤسسات والقوى جاهزة للخيارات التي ستؤمن معاش أبناء شعبنا وقوتهم وتزودهم بالخدمات الضرورية.

ولفت إلى أن إصرار مليشيا الحوثي على استغلال التهدئة في انتاج حرب اقتصادية شرسة، لا تتوقف اثارها على مقدرات الدولة ولكنها تستهدف عموم أبناء الشعب بالافقار والتجويع، وتستهدف بصورة إرهابية الموارد التي امنت الدولة على مدار أعوام الحرب، ووفرت الرواتب والحد الأدنى من الخدمات.

وأشار الدكتور معين عبدالملك، إلى أن الأوضاع الناتجة عن الإرهاب الحوثي المستمر تستهدف أبناء الشعب والقوى السياسية المختلفة دون استثناء، وقال "وهي لا تقبل أي قراءة محدودة او تأويلات خاطئة، وتضع الجميع امام مسؤوليتهم الوطنية، لمواجهة هذا التحدي الاستثنائي بالطرق والوسائل المناسبة".

وشدد رئيس الوزراء على ضرورة  التعامل مع الحرب الاقتصادية بصفتها حرب حقيقية كاملة لا تقل عن الحرب العسكرية وهي استمرار للانقلاب والحرب التي تشنها المليشيا الحوثية الإرهابية على الدولة والشعب في كل مكان.

وأكد على مسؤولية  الجميع في إعادة ترتيب أولوياتنا وفقا لهذه المعادلة الواضحة  بكل مضامينها بدءً من الخنادق الى كل مؤسسة من مؤسسات الدولة في كافة مستوياتها.. لافتا إلى الدور الأساسي لهيئة التشاور والمصالحة في ان يدرك الجميع طبيعة التحديات القائمة والخيارات المطروحة امامنا، وضرورة وحدة الصف واستعادة تصدير النفط الخام، وتأمين الموانئ وحركة السلع والبضائع وتحرير كل شبر مهما كانت الوسيلة ومهما  كانت الكلفة والتضحيات.

ولفت إلى الدور الأساسي لهيئة التشاور والمصالحة، في مهمة تكامل عمل مؤسسات الدولة المختلفة وانسجامها ومهمة توحيد جميع القوى الوطنية  التي يتواجد كثير من قياداتها الهامة في عضوية الهيئة، في مشروع استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب. 

وأضاف الدكتور معين عبدالملك، "الحقيقة  التي لا يجوز تجاهلها مجددا أو الاعتقاد بإمكانية تفاديها أو التنصل عن المسؤولية هي: أن عدم ضبط اولوياتنا واداءنا خلال السنوات الماضية ونمط  ادارة العلاقة بين القوى المنضوية تحت الشرعية  قد أنتج اوضاع بالغة التعقيد والخطورة وتسببت في ارتباك موازين القوى بيننا وبين المليشيا الحوثية الارهابية وفي مقاربات المجتمع الدولي للانقلاب والحرب في اليمن، وإن بقت القضية الوطنية وعدالتها وانحيازات الشعب راسخة  كما هي".

وتابع" يقيننا أننا منتصرون لا محالة بأرادة الله و ارادة شعبنا بحياة حرة وكريمة وببطولة ابناء الشعب والجيش والامن واخلاص الأشقاء".

وبارك رئيس الوزراء في ختام كلمته، نجاح اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة.. مشيداً بروح التوافق والمسؤولية التي سادت اعمالهم وتُوجت بمخرجات تُرسي مبادئ هامة لترسيخ دور الهيئة.. معولا علی هذا الدور الهام ودعم ومساندة كل مؤسسات الدولة وهيئاتها لهم .