متابعة خاصة
دعت الولايات المتحدة أمس الثلاثاء إيران، إلى المساعدة في إنهاء النزاع في اليمن من خلال دعم عملية السلام، بعد مرور عام على انتهاء الهدنة الأممية في البلاد التي تشهد حربا منذ أكثر من ثماني سنوات.
وقال المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ: "إذا أراد الإيرانيون أن يظهروا حقًا أنهم يحدثون تحولًا إيجابيًا في النزاع، عندها لن يكون هناك تهريب أسلحة للحوثيين بعد الآن في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف ليندركينغ في معهد الشرق الأوسط بواشنطن: "نود أيضًا أن نرى الإيرانيين يظهرون دعمهم للعملية السياسية التي نأمل أن تأتي".
وأشار ليندركينغ بإيجابية إلى أن إيران رحبت بوقف إطلاق النار قبل عام في اليمن، ما ساهم بخفض العنف بشكل كبير.
وأكد ليندركينغ: "إننا نحض الأطراف على اغتنام هذه الفرصة، مدركين أن اتفاقًا سيتطلب تنازلات من الجميع".
والشهر الماضي، أعلنت طهران التي تدعم الحوثيين الذين يسيطرون على جزء كبير من البلاد، عن اتفاق مصالحة مع السعودية التي تقود حملة عسكرية داعمة للحكومة اليمنية.
وتم الإعلان عن الاتفاق السعودي الإيراني من قبل الصين، التي لعبت دورًا بارزًا بشكل غير عادي في منطقة تعد الولايات المتحدة القوة الأساسية فيها.