متابعة خاصة
أكد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الاثنين، أن زيارته لصنعاء في إطار جهود المملكة لإنهاء النزاع الذي يشهده اليمن منذ سنوات.
وقال السفير آل جابر في سلسلة تغريدات على "تويتر": "استمرارا لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ودعما للمبادرة التي قدمتها المملكة في 2021، أزور صنعاء وبحضور وفد من سلطنة عمان الشقيقة"، في إشارة إلى قبول الحوثيين بالمبادرة.
وأوضح آل جابر أن هدف زيارته "تثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن".
وأضاف الدبلوماسي السعودي في تغريدة أخرى: "وقفت المملكة حكومة وشعبا منذ عقود مع الأشقاء في اليمن في أحلك الظروف والأزمات السياسية والاقتصادية، ولا تزال الجهود الأخوية مستمرة منذ عام 2011 لتحقيق تطلعات أبناء اليمن الشقيق بعوده الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي".
ويذكر أن المبادرة السعودية بشأن اليمن 2021 قدمها آنذاك وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، لحل الأزمة اليمنية وتستند إلى وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.
وتتضمن المبادرة السعودية: وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحُديدة في الحساب المشترك في البنك المركزي اليمني في الحُديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحُديدة.
وتشمل أيضا "فتح مطار صنعاء الدولي أمام عدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.
لكن المبادرة قوبلت بالرفض الشديد من قبل جماعة الحوثي آنذاك ، الأمر الذي فرض تساؤلات عديدة حول قبولهم بها في الوقت الحالي، في إشارة إلى دور التقارب السعودي الإيراني الأخير، والضغوطات التي تفرضها طهران على الحوثيين.
اقرأ أيضا: محادثات صنعاء.. هل تضع حرب اليمن أوزاها؟
