متابعات
جدد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الأربعاء، ترحيبه بكافة المساعي والجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب وإنهاء الأزمة في اليمن وإرساء سلام عادل ومستدام وفق المرجعيات الثلاث.
جاء ذلك خلال اجتماعات منفصلة لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي وطارق صالح وسلطان العرادة مع السفير الفرنسي لدى اليمن، جان ماري صفا، في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، فإن أعضاء "المجلس الرئاسي"، أكدوا التزم المجلس والحكومة المعترف بها دولياً بنهج السلام الشامل والعادل كخيار استراتيجي، "وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني في استعادة دولته وإنهاء الانقلاب ومعالجة أسبابه السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية وتداعياته وآثاره الإنسانية".
ورحبوا بكافة الجهود الرامية لتحقيق سلام عادل ومستدام في اليمن، ودعم "المجلس الرئاسي" لكل المساعي الإقليمية والدولية لحل الأزمة وفق المرجعيات الثلاث الأساسية، والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشأن اليمني.
من جهته ثمن السفير الفرنسي موقف مجلس القيادة الرئاسي والذي وصفه بـ"الشجاع والبناء"، وحرصه على الوصول إلى سلام دائم وشامل يحقق تطلعات وآمال الشعب اليمني.
وأكد دعم بلاده لمسار السلام الشامل في اليمن، وجهود مجلس القيادة وتعاطيه الإيجابي مع كافة المساعي الإقليمية والدولية المبذولة لإنهاء الحرب المستمرة وتحقيق السلام في البلاد.