متابعة خاصة
جددت الولايات المتحدة الأمريكية التزامها بإنهاء الحرب في اليمن، ومساندة الجهود القائمة لإرساء عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال البيت الأبيض، في بيان، أمس الثلاثاء، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سولفيان التقى المبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، لمناقشة جهود إحلال السلام في اليمن.
وخلال اللقاء الذي انعقد في البيت الأبيض، أكد سوليفان "التزام الرئيس الأميركي جو بايدن إنهاء الحرب في اليمن"، بحسب البيان.
وأشار البيان إلى أن "سوليفان رحب بالتقدم الملحوظ منذ أن دخلت الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ لأول مرة في إبريل/ نيسان من العام الماضي، ما أدى إلى فترة، هي الأكثر هدوء، يمر بها اليمنيون منذ بدء الحرب قبل ما يقرب من عقد".
وذكر أن "سوليفان بحث أيضا مع غروندبرغ أهمية استمرار دعم المانحين للتخفيف من الأزمة الإنسانية في اليمن".
واتفق الجانبان "على البقاء على اتصال وثيق مع استمرار الجهود للانتقال من الهدنة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة الأمم المتحدة".
وتتكثف منذ فترة مساعٍ إقليمية ودولية لتحقيق حل سياسي شامل للأزمة في اليمن، شملت زيارات لوفود سعودية وعمانية إلى صنعاء، إضافة إلى تحركات أممية ودولية متعددة للدفع بعملية السلام.
وتتصاعد بين اليمنيين آمال بإحلال السلام منذ أن وقَّعت السعودية وإيران، بوساطة الصين، في 10 مارس/ آذار الماضي، اتفاقاً لاستئناف علاقتهما الدبلوماسية، ما ينهي قطيعة استمرت 7 سنوات بين بلدين يقول مراقبون إنهما يتصارعان على النفوذ في المنطقة عبر وكلاء في دول بينها اليمن ولبنان.
وفي أبريل الماضي، زار وفد سعودي بقيادة السفير محمد آل جابر العاصمة صنعاء والتقى فيها مسؤولين في جماعة الحوثي، ولم تكشف اللقاءات التي أجراها الطرفين عن نقاط الاتفاق بينهما بعد ثماني سنوات من الحرب.
اقرأ أيضا: المبعوث الأممي يختتم مباحثات مع مسؤولين أمريكيين بشأن اليمن