الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

تعز: ورشة أممية لمناقشة خطة الإطار الاقتصادي للتنمية المستدامة

تعز: ورشة أممية لمناقشة خطة الإطار الاقتصادي للتنمية المستدامة

المجهر- متابعة خاصة

قال محافظ محافظة تعز نبيل شمسان إن اختيار الأمم المتحدة لمحافظة تعز لتكون نموذجا لتطبيق خطة الاطار الاقتصادي للانتقال من الاعتماد على المساعدات إلى التنمية المستدامة يؤكد المكانة المتميزة والبيئة الملائمة لنجاح هذه التجربة الأولى من نوعها في اليمن.
 
جاء ذلك في افتتاح ورشة للأمم المتحدة بشأن توطين الاطار الاقتصادي للانتقال من التدخلات الإغاثية والاعتماد على المساعدات الانسانية إلى التنمية المستدامة بحضور المدير القطري لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف والسيدة مارسيلا ممثلة المانحين الدوليين وممثلة سفارة المانيا في اليمن، وفقا لوكالة سبأ الرسمية.
 
وأضاف شمسان إن هذه الورشة تحتل أهمية كبيرة لكونها تهدف إلى التوصل لاتفاق واسع حول خطة الإطار الاقتصادي بالشراكة بين منظمات الأمم المتحدة والسلطة المحلية والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة للدفع بعجلة التنمية من خلال مناقشة وتحديد الاولويات والبناء عليها للانتقال الى مرحلة جديدة مثمرة.
 
واستعرض المحافظ في كلمته مؤشرات التحسن الإداري والمالي والأمني والخدمات ومؤشرات الجوانب الاقتصادي وما تضمنته استراتيجية المحافظة من توصيف للاحتياجات وتحديد الاولويات حتى العام 2025م بحيث تشمل كل القطاعات والمديريات على الرغم من العوائق التي يسببها استمرار والحصار وإغلاق الطرقات الرئيسية.
 
من جهتها استعرضت كرس جونسون المستشارة الاقتصادية للممثل المقيم للشؤون الانسانية في اليمن تحليل خطة الإطار الاقتصادي للأمم المتحدة للفرص والتحديات الاقتصادية لتعز والهادفة إلى الانتقال من المساعدات الإنسانية إلى وضع حلول جديدة ومستدامة لتحسين سبل العيش وتنشيط الاقتصاد ودعم جهود السلام.
 
وأشارت إلى أن اختيار الأمم المتحدة لتعز كونها أفضل بيئة لتطبيق هذا التوجه الذي يعد أول تجربة للأمم المتحدة وتحقيق توافق وشراكة كاملة وإعداد تقييم نهائي للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية وتعميمها بعد ذلك على المحافظات الأخرى.
 
وأكدت أن تعز تمتلك العديد من نقاط القوة أبرزها اقتصاد المدينة القوي بوجود طبقة تجارية قوية وكادر بشري على مستوى عال من التعليم ومجتمع مدني نابض بالحياة وفاعلية النساء والشباب وسلطة محلية مرنة ومؤشرات طموحة، على الرغم من استمرار التحديات المحتملة الناجمة عن الحرب والاحتياجات الأساسية في بعض جوانب البنية التحتية التي ينبغي التغلب عليها من خلال هذه الرؤية القائمة على الشراكة الفاعلة لتحقيق النجاح لهذه التجربة الأولى من نوعها في البلاد.
 
وحضر الورشة 30 منظمة ووكالة أممية ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية ومدراء المديريات وممثلين عن الغرفة التجارية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة.

اقرأ أيضا: على خلفية الثأر.. تزايد حوادث القتل وسط غياب للسلطات بشبوة