المجهر- متابعة خاصة
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية في مسقط، سبل الدفع بجهود السلام الجارية.
ولم يورد مكتب الوسط الأممي أي تفاصيل أخرى حول النقاشات في سلطنة عمان، التي ترعى مفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثي لإنهاء الأزمة اليمنية.
وذكر المبعوث الأممي أنه أجرى يوم أمس في العاصمة السعودية الرياض مباحثات مع قيادات في الحكومة اليمنية حول سبل تحقيق التوافق بشأن تدابير تحسين ظروف المعيشة ووقف إطلاق النار وعملية جامعة برعاية أممية للانتقال إلى سلام مستدام في اليمن.
وأشار إلى أنه التقى في المملكة السفير السعودي لدى اليمن وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية؛ للتشاور حول طرق ضمان الدعم الإقليمي والدولي المنّسق لجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة.
وفي وقت سابق عبر المبعوث الأممي عن تفاؤله بالدور السعودي والعماني في اليمن، موضحاً أن مكتبه يعد مختلف الرؤى والتصورات للحلول على ضوء ما ستسفر عنه تلك الجهود.
وأكد الوسيط الدولي خلال لقائه رئيس مجلس النواب سلطان البركاني، أن الأمم المتحدة عازمة للوصول إلى الحلول والتسوية السياسية الشاملة بما يحقق أمن واستقرار اليمن ويحفظ وحدته.
من جانبه، اتهم رئيس مجلس النواب "سلطان البركاني"، الحوثيين بعدم الجدية في السلام،داعياً إلى ضرورة انقاذ العمل المصرفي والاستثماري في مناطق سيطرتهم.
وحذر من تلاعب الحوثيين بالألفاظ والمواقف، مشددًا على السلام القائم على المرجعيات الثلاث والحفاظ على النظام الجمهوري ووحدة اليمن وسلامة أراضيه.
إلى ذلك أطلع المبعوث الأممي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على نتائج مشاوراته الأخيرة، وفرص وتحديات تحقيق السلام.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ إن العليمي أكد التزام مجلس القيادة والحكومة بدعم مساعي المبعوث الخاص بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشدداً على أهمية تكامل الجهود الأممية والدولية مع المبادرات السعودية من أجل إحياء مسار السلام.
العليمي جدد التذكير بالانتهاكات الحوثية الجسيمة، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع، والإجراءات التعسفية بحق المصارف والغرف التجارية، وأنشطة القطاع الخاص.
