متابعة خاصة
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تعمل للتوصل إلى اتفاق هدنة جديد في اليمن أكثر شمولاً، مشيرةً إلى أن اليمنيين سئموا الحرب ويريدون إطلاق عملية سلام شاملة.
جاء ذلك على لسان مبعوثها الخاص إلى اليمن تيموثي ليندر كينج، في تصريح لصحيفة الاتحاد الإماراتية، اليوم الأربعاء.
وقال المبعوث الأمريكي: "إن العام الماضي شهد تقدماً ملموساً في جهود السلام، مع أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب قبل أكثر من 8 سنوات".
واعتبر ليندركينج أن الدبلوماسية الأميركية المستمرة ساعدت في تأمين هذا التقدم عن طريق العمل الوثيق مع الأطراف الإقليمية، ومع المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن.
ولفت المبعوث الأمريكي إلى أن المحادثات جارية بشأن اتفاق هدنة جديد أكثر شمولاً، قائلاً:" نشجع الأطراف اليمنية على تكثيف مشاركتها مع مبعوث الأمم المتحدة هانس جروندبرج للتوصل إلى حوار جديد أكثر شمولية".
وأشار إلى أن "فترة خفض التصعيد غير المسبوقة التي بدأت واستمرت بعد هدنة الأمم المتحدة في أبريل 2022 خلقت بيئة أكثر ملاءمة لجهود السلام"، حد وصفه.
وأكد ليندركينج "اليمنيون سئموا الحرب ويريدون أن يروا فوائد الهدنة تتوسع، ونجدد الدعوات للسلام ونحث الأطراف كافة على المشاركة في طاولة المفاوضات، كما يقف المجتمع الدولي والشركاء الإقليميون على أهبة الاستعداد لدعم عملية السلام والتعافي في اليمن".
وأضاف المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن بأن بعض القضايا التي تتم مناقشتها، مثل كيفية ضمان حصول جميع موظفي القطاع العام اليمني على رواتبهم، معقدة ويمكن أن يكون لها آثار على مستقبل اليمن، موضحًا بأنه يعتقد أن يتم حل هذه القضايا بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
اقرأ أيضا: الحكومة اليمنية تحذر: استمرار تصعيد الحوثيين ينذر بانهيار الأوضاع الاقتصادية