المجهر- متابعة خاصة
أكد مصدر حكومي، الجمعة، استغرابه إزاء الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة، لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) ورئيسها اللواء مايكل بيري، جراء التصعيد المتواصل لجماعة الحوثي، التابعة لإيران، في المحافظة غربي اليمن.
جاء ذلك في تصريح لوزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ).
وقال الإرياني، إن جماعة الحوثي مستمرة في التنصل من تنفيذ اتفاق ستوكهولم، وخرق بنوده، والممارسات التصعيدية وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقاً من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.
وأضاف، أن بعثة (اونمها) بأدائها الحالي، تخلت عن دورها، وباتت مجرد غطاء لجماعة الحوثي، لخرق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف بمختلف أنواع الأسلحة، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها.
وذكر الإرياني بأن اتفاق ستوكهولم بخصوص الأوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على وقف فوري لإطلاق النار في محافظة ومدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف وراس عيسى.
كما نص على إعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وإزالة كل المظاهر العسكرية، وتخصيص جميع إيرادات الموانئ لدفع مرتبات موظفي الدولة.
وجدد الإرياني مطالبة الأمم المتحدة بنقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) إلى المناطق المحررة، او منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة الضغوط والابتزاز لجماعة الحوثي.
كما طالب الأمم المتحدة، بإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الأمن والاستقرار في اليمن فحسب، بل الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والأمن والسلم الإقليمي والدولي.