الاثنين 16/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

مجلس شباب الثورة يرفض خارطة الطريق مؤكدًا أنها تمنح الجماعات شرعية تفتيت البلاد

مجلس شباب الثورة يرفض خارطة الطريق مؤكدًا أنها تمنح الجماعات شرعية تفتيت البلاد

المجهر- متابعة خاصة

أعلن مجلس شباب الثورة السلمية رفضه خارطة الطريق لحل الأزمة اليمنية، مؤكدًا أنها تكرس الانقسامات وتمنح الجماعات باختلاف أطيافها الشرعية لمواصلة تفتيت البلاد.

وأوضح في بيان له، أن التفاهمات السعودية الحوثية تمثل صفقات مشبوهة تخدم أجندات مشتركة للطرفين بعيدًا عن إرادة اليمنيين ومصالحهم وبعيدًا حتى عن المكونات السياسية اليمنية الوطنية.

وأشار إلى أن ذلك لم يكن ليحدث، لولا انصياع القوى والأحزاب السياسية لمنطق الوصاية السعودية والإماراتية والإيرانية على حساب الإرادة اليمنية، لافتًا إلى أن تدخل الرياض وأبوظبي وطهران يعد احتلالًا سافرًا، وليس مجرد وصاية داعيًا إلى إنهائه ومقاومته.

وبين أن ما يتم ترويجه ليس سوى سلام مزيف، تحصل بموجبه الميليشيات باختلاف مسمياتها على فرصة لزيادة نفوذها وأموالها استعدادا لجولة أخرى من الصراع.

ومساء السبت، أعلن المبعوث الأممي عن التزام الأطراف اليمنية بخريطة طريق أممية لحل الأزمة تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار في عموم البلاد.

وأكد أن التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.

ولاقت خارطة الطريق ردود أفعال متباينة من الأطراف اليمنية، حيث رحبت بها الحكومة، مؤكدة تمسكها بالمرجيعات الثلاث.

في المقابل أبدى المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات تحفظه على الخارطة، رافضًا آلية إعدادها، ومشترطًا مشاركته في المشاروات، بينما تلتزم جماعة الحوثي الصمت تجاه الإعلان الأممي.

واشترط عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات، نجاح أي عملية سياسية في اليمن بتحقيق الانفصال.

وأوضح الزبيدي خلال كلمة له في محافظة الضالع، أن تحقيق السلام في المنطقة مرهون بحل قضية الجنوب واستعادة دولته، حد قوله.

اقرأ أيضا: مباحثات أميركية إسـ ـرائيلية بشأن خطة حكم وأمن غـ ـزة بعد الحرب