المجهر - متابعة خاصة
أعلن مجلس شباب الثورة، الإثنين، إلغاء حفل الذكرى الـ 12 لثورة فبراير في إسطنبول، تضامنا مع الشعبين السوري والتركي، جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب تركيا فجر أمس.
كما أعلن المجلس، تبرعه بتكاليف الحفل لصالح المتضررين من الزلزال، وعزَّى الشعبين الشقيقين (السوري والتركي) بهذا المصاب الجلل، سائلا الله الرحمة للموتى والشفاء للمصابين.
ومساء أمس، أعلن سفير بلادنا لدى الجمهورية التركية، محمد طريق عن وجود يمنيين في قوائم ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب شرق تركيا وشمال سوريا صباح الاثنين.
وأشار طريق، إلى أن السفارة تلقت بلاغات تفيد بوجود 6 يمنيين في قوائم الضحايا، وأنها تقوم بالتأكد وحصر حالات الوفاة والجرحى ومتابعة حالاتهم.
ولفت السفير اليمني إلى أن هناك حوالي ثلاثمئة طالب وأُسرة يقطنون المدن التي ضربها الزلزال، مؤكدا استمرار طاقم السفارة في التواصل معهم ومتابعة أوضاعهم.
من ناحيته، قال رئيس اتحاد الطلاب اليمنيين في تركيا، محمد عامر، في تصريحات إعلامية، إن ثلاث عائلات يمنية تضررت جراء الزلازل التي شهدتها مدن عدة في الجنوب التركي.
وأضاف "عامر" أن العائلات هن لطلاب يمنيين يدرسون في مدينتي ملاطيا وهاتاي، مشيرا إلى أن فِرق الإنقاذ تمكَّنت من إخراج إمرأة حامل ونقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما يجري البحث عن بقية أفراد العائلتين المفقودين تحت الأنقاض.
وكانت السفارة اليمنية في أنقرة قد دعت كافة أبناء الجالية إلى توخي الحذر، والالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المعنية في تركيا؛ تفاديا لآثار الزلازل.
وبدورها، وجهت الحكومة اليمنية المعترف بها، وزارة خارجيتها، بمتابعة أوضاع اليمنيين في تركيا والاطمئنان على أحوالهم وسلامتهم، في اعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب البلاد واجزاء من سوريا فجر اليوم مخلفا نحو 2200 قتيل والاف الجرحى في البلدين، وفق احصائية غير نهائية.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال إلى ألفين و921 والجرحى إلى 15 ألفا و834 شخصًا.
كما ارتفع عدد قتلى الزلازل في عموم سوريا إلى ألف و504 والمصابين إلى ثلاثة آلاف و548 شخصًا.
ومساء الاثنين، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حدادا وطنيا 7 أيام في تركيا.
ووجه أردوغان بتنكيس الأعلام داخل البلاد وفي الممثليات الخارجية لغاية الأحد 12 فبراير.
اقرأ أيضًا: آلاف القتلى والجرحى في سوريا وتركيا جراء زلزال مدمّر