متابعة خاصة
افتعلت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا منذ أسابيع أزمة غاز جديدة في صنعاء لمصلحة السوق السوداء، حيث تجاوز سعر الأسطوانة الواحدة 10 آلاف ريال يمني وواصلت منع البيع المباشر للمواطنين.
وقالت مصادر محلية أن المليشيا كانت تبيع للأسرة أسطوانة واحدة في الشهر عبر عُقال الحارات قبل أن تقوم بمنع المحطات من تعبئة الأسطوانات ليضطر الناس للشراء من السوق السوداء بأسعار مرتفعة في ظل وضع معيشي متردي.
شرطة الأخلاق.. كيف حولت مليشيا الحوثي صنعاء إلى نسخة من طهران؟
وأضافت أن المليشيا استمرت بنهب حصص المواطنين وتبيعها عبر العقال في الحارات بما تسمية الغاز التجاري حسب زعمهم بفارق 1000ريال لكل أسطوانة.
وتأتي أزمة الغاز الجديدة في صنعاء رغم استمرار تدفق الغاز إلى مناطق سيطرة الحوثي من مأرب بدون أي انقطاع كما تتدفق سفن الوقود التي تشمل سفن غاز حوثية إلى موانئ الحديدة بدون عوائق.
ويذكر أن مليشيا الحوثي تفتعل أزمة غاز سنويا في المناطق الخاضعة لسيطرتها في مثل هذه الأيام بسبب قرب شهر رمضان، الأمر الذي يثقل من كاهل المواطن اليمني إثر بيعها في السوق السوداء بمبالغ باهضة.
