الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

وول ستريت: إيران تتعهد بوقف الهجمات ضد السعودية بما فيها التي يشينها الحوثيون من اليمن

وول ستريت: إيران تتعهد بوقف الهجمات ضد السعودية بما فيها التي يشينها الحوثيون من اليمن

المجهر- متابعة خاصة

تعهدت إيران بوقف الهجمات ضد المملكة العربية السعودية بما في ذلك الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون الذين تدعمهم في اليمن، وفق صحيفة وول ستريت الأمريكية.
 
وبحسب الصحيفة فإن اتفاق إيران والمملكة العربية السعودية على إعادة العلاقات الدبلوماسية -في صفقة توسطت فيها الصين- يُنهي سبع سنوات من القطيعة، ويهز الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط.
 
وأفادت أن الاتفاق يشير إلى زيادة نفوذ بكين في منطقة طالما كانت الولايات المتحدة الوسيط المهيمن فيها، ما يُمكن أن يعقد جهود الولايات المتحدة وإسرائيل لتعزيز تحالف إقليمي لمواجهة طهران مع توسيع برنامجها النووي.
 
يأتي الاتفاق، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة، التوسط في اتفاق سلام بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وهو جهد يكتنفه الغموض، بعد الاتفاق السعودي الإيراني، وفق الصحيفة.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الصين أقامت -في السنوات الأخيرة- علاقات اقتصادية أوثق مع إيران والمملكة العربية السعودية، وكلاهما مورد مهم للنفط لثاني أكبر اقتصاد في العالم، لكن جهود بناء الجسور هذه، المرة الأولى التي تتدخل فيها بكين -بشكل مباشر- في الخصومات السياسية بالشرق الأوسط.
 
وتأتي الاتفاقية، في وقت توترت فيه العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، بسبب تراجع الضمانات الأمنية الأمريكية للرياض، وقرار المملكة بخفض إنتاج النفط للحفاظ على أسعاره مرتفعة خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
 
وحسب بيان مشترك، كان التوصل إلى الاتفاق بين إيران والسعودية خلف أبواب مغلقة في بكين، بين كبار المسؤولين في البلدين. ووفقًا لمطلعين، فإن الرئيس الصيني شي جين بينغ كان قد أثار فكرة المحادثات، خلال زيارته للرياض في ديسمبر الماضي.

اقرأ أيضًا: واشنطن: الاتفاق السعودي الإيراني خطوة مهمة لإنهاء حرب اليمن
 
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين سعوديين وإيرانيين وأمريكيين قولهم إن إيران تعهدت كجزء من الاتفاق، بوقف الهجمات ضد المملكة العربية السعودية، بما في ذلك الهجمات التي يشنها المتمردون الحوثيون، الذين تدعمهم في الحرب الأهلية اليمنية، بينما تعيد إيران والسعودية فتح سفارتيهما وبعثاتهما، في غضون شهرين، واتفقا أيضًا على أن يعقد وزيرا خارجيتهما قمة قريبًا للتوصل إلى تفاصيل أخرى.