متابعات
قالت الحكومة اليمنية إن استهداف ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا لموكب محافظ تعز في منطقة الكدحة بصاروخ وقذائف هاون ومدفعية، يعطي مؤشر واضح على رفضها الصريح لجهود السلام.
وأوضح مصدر حكومي لوكالة الأنباء (سبأ) أن ميليشيا الحوثي تستغل التراخي الأممي والدولي في ردع هذه الجرائم الإرهابية بتكثيف عملياتها الإرهابية ضد المدنيين والتصعيد العسكري والقضاء على كل فرص الحل السياسي.
وشدد المصدر على أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، أمام محك واختبار حقيقي لجديتهم وقدرتهم على وقف هذا الصلف والتعنت الحوثي ومن يقفون ورائه، وذلك باتخاذ أفعال جادة وليس ادانات كلامية او تلميحات تهدئة، يجري تفسيرها بشكل خاطئ من قبل الميليشيات الإرهابية.
وأكد المصدر أن الدولة والحكومة لن تقف مكتوفة الايدي امام هذا التمادي والمساعي الحوثية لإطالة امد الحرب، وتعميق مأساة الشعب اليمني والكارثة الإنسانية الأسوأ في العالم التي تسببت بها.
وأشار المصدر إلى أن استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وفق المرجعيات المتوافق عليها محليا ودوليا للحل السياسي، هو السبيل الوحيد لمواجهة الاخطار المحدقة والمقبلة لهذه المليشيا الإرهابية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
من جانبه، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات إقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، على محاولة اغتيال محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان، باستهداف موكبه في منطقة الكدحة، أثناء عودته من مدينة المخا باتجاه مدينة تعز، بطائرة مسيرة -إيرانية الصنع- والذي أسفر عن استشهاد أحد مرافقيه وإصابة اثنين.
وأوضح الإرياني، أن استهداف مليشيا الحوثي رئيس السلطة التنفيذية "المدنية" في محافظة تعز، عمل إرهابي غادر وجبان، يثبت الطبيعة الاجرامية لهذه المليشيا التي لا تقيم اعتبار لحرمة شهر رمضان المبارك، ولا لدماء الناس، كما يثبت طبيعتها العدوانية الانتقامية من الشعب اليمني، وسعيها الاضرار بأمنه وسكينته.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوث الخاص لليمن، بمغادرة مربع الصمت إزاء هذا التصعيد الخطير والمتواصل، وإصدار إدانة واضحة وصريحة لهذا العمل الإرهابي، وممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي، والشروع في ادراجها وقياداتها في قوائم الإرهاب الدولية.