الاثنين 25/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

سفير بريطانيا: الصحفيون في اليمن يتعرضون للتعذيب والترهيب والاعتقال

سفير بريطانيا: الصحفيون في اليمن يتعرضون للتعذيب والترهيب والاعتقال

المجهر- متابعة خاصة

دعا السفير البريطاني لدى اليمن، كافة الأطراف اليمنية، إلى إنهاء عمليات التعذيب والإكراه تجاه الصحفيين والسماح بحرية العمل الصحفي في البلاد.
 
جاء ذلك في تصريحات للسفير البريطاني ريتشارد أوبنهايم، بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة والذي يصادف الثالث من مايو من كل عام، قال فيها بأن الصحفيين في اليمن يتعرضون للاضطهاد والترهيب والاعتقال التعسفي.
 
وطالب السفير أوبنهايم، كافة الأطراف إلى إنهاء التعذيب والإضطهاد والإكراه والإعتقالات بحق الصحفيين، والسماح لهم بممارسة أعمالهم بحرية.
 
وفي ذات الموضوع، عبر السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن عن فخره بأداء وعمل الصحفيين اليمنيين، بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة.
 
وقال فاجن، في تغريدة عبر تويتر نشرته حساب السفارة الأمريكية لدى اليمن: "بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة نفخر بالصحفيين اليمنيين المتفانين في عملهم في أوضاع صعبة وخطيرة لضمان الشفافية والمساءلة وإيصال المعلومة الصحيحة والدقيقة إلى الجمهور".
 
وفي وقت سابق، استعرض الصحفيون الأربعة المحررون من سجون الحوثيين، معاناتهم جراء عمليات التعذيب الجسدية والنفسية المروعة، في سجون الجماعة خلال ثماني سنوات من الإختطاف والإخفاء القسري، في العاصمة صنعاء.
 
جاء ذلك خلال جلسة استماع نظمتها نقابة الصحفيين اليمنيين للزملاء الصحفيين المحررين من سجون الحوثيين (عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي) بمشاركة مجلس النقابة وقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين.
 
وكشف الصحفيون الأربعة، عن مواجع كثيرة وصور قاسية من الضغوط الممنهجة وعمليات التعذيب الجسدية التي مورست ضدهم منها وضعهم في زنازين ضيقة تسمى "الضغاطات" بلا حمامات ولا تهوية، ولا نظافة، بالإضافة إلى التغذية السيئة داخل السجون، ومنعهم من الزيارات والأدوية والرعاية الصحية، مستدلين بعدم السماح لهم بالاتصال بآسرهم اثناء وفاة اباء بعض الزملاء.
 
وتطرق الصحفيون إلى مسار الأحداث منذ بداية اختطافهم من الفندق في 2015 وما رافقه من اعتداء عليهم بأعقاب البنادق واقتيادهم الى قسم الحصبة ثم الأحمر، ومن ثم البحث الجنائي، وسجن الثورة ثم هبرة وصولا للأمن السياسي ومعسكر الأمن المركزي مشيرين إلى ما تعرضوا له خلال سنوات الإخفاء والتنقل بين المعتقلات من تعذيب وحشي واعتداءات بالضرب بالحديد والتعليق والصعق الكهربائي، وغيرها من ادوات التعذيب الصادمة.
 
وأكد الصحفيون، انه تم وضعهم في مناطق عسكرية معرضة للقصف، كما تعرضوا للاعتداءات اثناء التحقيق من شخصيات مليشاوية معروفة وحراسة ومسئولي السجون، ناهيك عن الإعتداء على الزميل توفيق المنصوري من قبل رئيس لجنة الاسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى حيث قام بضربه بقضيب حديدي على رأسه مسببا له اصابة بالغة.