المجهر- متابعة خاصة
حذرت وزارة الأوقاف اليمنية، من خطر المراكز الصيفية التي دشنتها جماعة الحوثي المدعومة من إيران الأسبوع الماضي، في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
جاء ذلك في نداء عاجل موجه للمجتمع اليمني وتعميم للخطباء والدعاه والمرشدين، للقيام بدورهم في التصدي لمثل هكذا مشاريع.
وقال التعميم، إن المعسكرات الصيفية الحوثية، والتي يسمونها "المخيمات الصيفية" لا علاقة لها بهذا الاسم أساسا، كما لا علاقة لها بالشعار المرفوع: "علم وجهاد" ، بينما الحقيقة والواقع: "جهل وقتال".
وتابعت الوزارة في تعميمها "المراكز الصيفية تمثل وباء فكريًا، وتلوثاً عقليًا، وخطرا آنيًا ومستقبليًا على النشء من أبنائنا وبناتنا، من خلال فكر طائفي صفوي، دخيل على منطقتنا، وثقافة خمينية مستوردة، لا علاقة لها بهويتنا الحضارية اليمنية".
وأكدت بأن ما تسمى بالمراكز الصيفية هي في الواقع معسكرات تدريب وتأهيل قتالي للشباب المغرر بهم، والذين يسهل تدجينهم فكريًا، خاصة وأغلبهم في سن المراهقة، ودون المستوى المطلوب من الوعي والتحصين الفكري المطلوب، ومن ثم إرسالهم إلى جبهات القتال، للزج بهم في معارك عبثية، لخدمة أجندات طائفية.
والأسبوع الماضي، دشنت جماعة الحوثي ما تسميها بالمراكز الصيفية، في المدارس بمناطق سيطرتها.
وخلال هذا العام، تسعى جماعة الحوثي استهداف قرابة مليون و500 ألف طالب وطالبة، في مدارس المناطق الخاضعة لسيطرتها، وسط تحذيرات حقوقية ورسمية متواصلة لأوليا الأمور، من خطورة التحاق الأطفال بتلك المراكز.
اقرأ أيضا: الحديدة: مقتل وإصابة ثمانية أشخاص رفضوا نهب أراضيهم