المجهر- متابعة خاصة
جددت الحكومة مطالبتها للمجتمع الدولي بممارسة مزيد الضغط على جماعة الحوثي؛ من أجل الرضوخ لجهود التهدئة والسلام.
وحذّرت الحكومة، في اجتماع لها، من استمرار التغاضي عن انتهاكات الحوثيين، وتحويل الملفات الإنسانية إلى ورقة للاستغلال والابتزاز السياسي.
وأكد الاجتماع ترحيب الحكومة بكافة الجهود الأممية والإقليمية والدولية الهادفة إلى الوصول إلى حل سياسي شامل يقوم على أساس مرجعيات الحل الشامل.
واعتبرت الحكومة أن إنهاء انقلاب جماعة الحوثي سلمًا أو حربًا خيار لا رجعة عنه، وبما يحفظ الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، وطريق الملاحة الدولية.
من جهته، أكد سفير اليمن في الولايات المتحدة الأمريكية، محمد الحضرمي، أهمية دعم المسار الأممي لإنهاء انقلاب الحوثيين، والتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد استمرار دعمه للجهود الأممية للتوصل إلى سلام دائم في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء معين عبدالملك، في عدن، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، غابرييل فينيا لس، وعددًا من سفراء دول الاتحاد المعتمدين لدى اليمن.
وفي اللقاء، جدد السفراء الأوروبيون دعمهم للحكومة ومجلس القيادة في مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية.
وحذّر عبدالملك من خطورة تغاضي المجتمع الدولي عن إجراءات جماعة الحوثي، وممارساتها ضد الاقتصاد الوطني والبنوك في مناطق سيطرتها.
