قالت السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، إن المخيمات الصيفية، التي تقيمها جماعة الحوثيين، تمثل عسكرة للتعليم في البلد الذي يشهد حربًا مستمرة للعام العاشر تواليًا.
وأضافت، الدبلوماسية الفرنسية في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن الحوثيين، منذ فترة طويلة، يستخدمون المراكز الصيفية أداة للتعبئة العقائدية للأطفال، ونشر خطاب الكراهية، وتجنيدهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.
وذكرت قرم كمون أن عملية السلام الجارية سوف تستغرق وقتا، حيث بات من الواضح أن الحوثيين اختاروا مرة أخرى طريق الصراع، مشيرة إلى أن قرارهم الأخير بإصدار عملة معدنية جديدة غير قانونية، ويؤدي إلى مزيد من تمزيق البلد.
وفي وقت سابق، أكدت تقارير حقوقية دولية أن الجماعة المدعومة من إيران حولت البلد إلى سجن كبير لليمنيين، وانتمائهم الوطني، بل ويُعمل على تحويلهم إلى ترسانة حرب وذخيرة قتال مستمرة لصالح الجماعة.