أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا، اليوم الأربعاء، دعمه الكامل للإجراءات الأخيرة التي أقرها البنك المركزي في عدن، بهدف تحقيق الاستقرار المالي وإنهاء الانقسام النقدي.
جاء ذلك في اجتماع موسع بمدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد، عقدته قيادة الجيش، برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، لبحث التطورات العسكرية في ظل استمرار تصعيد الحوثيين وتحشيدهم على أكثر من جبهة، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وأكد الجيش "تأييد الإجراءات الشجاعة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن لحماية القطاع المصرفي وانقاذ العملة الوطنية من عبث وابتزاز مليشيات الحوثي الإرهابية وإمعانها في تدمير الاقتصاد الوطني".
وأعلنت قيادة المؤسسة العسكرية، استعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم المطلوب للبنك المركزي استناداً على دعم ومباركة مجلس القيادة الرئاسي للإجراءات المتخذة للمضي قدمًا في حماية القطاع المصرفي من تعسفات وانتهاكات جماعة الحوثي الإرهابية، وإنهاء التشوهات النقدية والعبث الحاصل بالعملة الوطنية، وفق الوكالة الحكومية.
كما استعرض الاجتماع، عددا من تقارير الأداء لهيئات ودوائر وزارة الدفاع، والإنجازات التي تحققت في النصف الأول من العام التدريبي 2024، وتعزيزها في النصف الثاني، والعمل على تجاوز مختلف الصعوبات والتحديات والعوائق والارتقاء بالقوات المسلحة على مختلف المستويات.
وأكد وزير الدفاع، أن القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها العسكرية تمتثل لتوجيهات قيادة وزارة الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وتعمل بتنسيق وتناغم تام من خلال هيئة العمليات المشتركة.
وشدد الفريق الداعري على "رفع الجاهزية القتالية، وتعزيز التعاون والتكامل بين مختلف التشكيلات بما يحقق الهدف الأسمى والمتمثل باستعادة الدولة وهزيمة مليشيا الإرهاب الحوثية المدعومة إيرانيا".
