الجمعة 22/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

"الجامعة البهائية" تعلن إطلاق سراح 4 أفرادها المحتجزين لدى الحوثيين

"الجامعة البهائية" تعلن إطلاق سراح 4 أفرادها المحتجزين لدى الحوثيين

أعلنت الجامعة البهائية العالمية (BIC)، إطلاق جماعة الحوثي الإرهابية، سراح آخر البهائيين المحتجزين في سجونها منذ مايو 2023م.

وقالت الجامعة في بيان لها: "أطلقت السلطات الحوثية مؤخرًا سراح آخر أربعة يمنيين بهائيين من مجموع 17 بهائياً يمنياً تم اعتقالهم في مايو 2023، ضمن المداهمة المسلحة العنيفة لجنود حوثيين مقنعين لمنزل أحد البهائيين وقيامهم باعتقال كافة المتواجدين بالمنزل من رجال ونساء من أفراد الأقلية".

وأضافت الجامعة البهائية أن عملية الإفراج شملت كل من: (عبد الإله البوني، محمد بشير، إبراهيم جعيل، وحسان ثابت)، "بعد تعرضهم لضغوط شديدة – غير ناجحة – لإرغامهم على ترك معتقدهم شملت اجبارهم على المشاركة فيما يعرف بـ"الدورات الثقافية" والتي تنظمها جهات حوثية وتستهدف إكراههم على ترك دينهم".

وأوضح أن حادثة مداهمة الحوثيين لمنزل خاص للأقلية في صنعاء واحتجازهم لكافة المتواجدين فيه، أثارت موجات متتابعة لمطالبات المجتمع الدولي للإفراج عن البهائيين المعتقلين، وتفاعل ودعم من برلمانيين وسفراء أوروبيين، ومنظمات حقوقية دولية، كما كان للعديد من زعماء القبائل اليمنية والشخصيات الدينية، دوراً هاماً في إطلاق سراح 13 من المعتقلين الـ17 تم إطلاق سراحهم على مدى الـ15 شهرا الماضية، كان آخرهم عبدالله العلفي الذي أطلق سراحه في يونيو/حزيران 2024.

وأكدت الجامعة البهائية في بيانها أنه على الرغم من كافة الجهود المستمرة، لايزال البهائيون في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين في اليمن يتعرضون لاضطهاد منهجي، ويحرمون من حرية الاجتماع وممارسة معتقداتهم.

ورحبت الجامعة بإطلاق سراح اليمنيين البهائيين الأربعة، وقالت ممثلتها لدى الأمم المتحدة بجنيف؛ الدكتورة صبا حداد: "نشعر بارتياح لانتهاء هذه الحادثة المؤلمة الظالمة اللامعقولة".

وأضافت "إن اعتقال المواطنين اليمنيين البهائيين كان خطأً جسيماً لا ينبغي أن يحدث. فهم مجموعة من المواطنين الأبرياء التقوا بمنزل أحدهم في لقاء اجتماعي سلمي. إنه حق أساسي من حقوق الإنسان ومكفول بموجب القانون الدولي وحرية الدين والمعتقد".

ودعت الدكتورة حداد، جماعة الحوثيين إلى احترام حقوق كافة الأقليات بما في ذلك المكونات الدينية؛ ويشمل ذلك حقهم في ممارسة عباداتهم، والالتقاء والاجتماع، وخدمة المجتمع، مشددة على أنه "لا ينبغي أن تتكرر حالات الاعتقال الطائفية لأي شخص سواء بحجة معتقده أو لأي أسباب واهية أخرى، كما يجب عليهم، أيضاً، إطلاق سراح جميع السجناء الأبرياء الآخرين الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي".