شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، خلال اجتماع عقده اليوم الأحد باللجنة الأمنية العليا في العاصمة المؤقتة عدن، على دور الأخيرة في إسناد قرارات البنك المركزي اليمني وضبط سعر سوق الصرف، تزامنًا مع انهيار غير مسبوق للعملة المحلية تجاوز حاجز الـ2000 أمام الدولار الأمريكي.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) فإن الاجتماع الذي ترأسه الرئيس العليمي وضم وزيري الدفاع والداخلية وعدد من القيادات العسكرية الرفيعة يأتي "في إطار جهود المجلس لتعزيز الامن والاستقرار، وتيسير جهود الحكومة، والبنك المركزي في إدارة الأوضاع الاقتصادية، والخدمية، والمالية".
وناقش الاجتماع، عددا من الملفات، والموضوعات الأمنية والعسكرية، وجهود تعزيز الامن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة، و الاستحقاقات المطلوب لمواجهة مخططات جماعة الحوثي الإرهابية، والتنظيمات المتخادمة معها.
واطلع الاجتماع من وزيري الدفاع والداخلية، ورؤساء الأجهزة المعنية إلى تقارير حول الملفات المطروحة على جدول الاجتماع، والإجراءات المتخذة بشأنها على مختلف المستويات، منوهًا بدور "الأمنية العليا" في تعزيز وإسناد جهود البنك المركزي، وتمكينه من إدارة السياسة النقدية، وتنفيذ إجراءاته الرامية لحماية العملة الوطنية، وضبط سوق الصرف، وردع المضاربين، وتجار السوق السوداء، والممارسات المضرة بالاقتصاد الوطني والوضع المعيشي في البلاد، وفق الوكالة الحكومية.
وأشاد الرئيس العليمي، بنجاحات القوات المسلحة والأمن، وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية في مكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة، ودورها المحوري بتعزيز الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة.
كما شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على دور اللجنة الأمنية العليا في تحسين اتخاذ القرار الأمني والعسكري، والاستجابة السريعة للمتغيرات، وردع المخططات الإرهابية، ومكافحة تهريب الأموال والأسلحة والمواد المخدرة.