شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، على أهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن حظر تصدير الأسلحة إلى جماعة الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس العليمي، مع مبعوث وسفير أمريكا، تيم ليندركينج وستيفن فاجن، اليوم الاثنين، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وبحث اللقاء، الدعم الأميركي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الأوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الإنسانية لهجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع الرئيس العليمي من ليندركينج إلى إحاطة بشأن المتغيرات الإقليمية والدولية المحتملة على ضوء نتائج الانتخابات الأميركية، إضافة إلى اتصالاته الأخيرة لخفض التصعيد، والخيارات المطروحة لدفع الحوثيين على التعاطي الجاد مع مساعي إطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تمسك الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليا بنهج السلام الشامل والعادل بموجب المرجعيات الثلاث المتفق عليها.
وفي لقاء منفصل، بحث الرئيس العليمي، مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفير ألمانيا، التحديات الاقتصادية والتمويلية التي تواجه الحكومة المعترف بها دوليًا، بسبب توقف تصدير النفط جراء هجمات جماعة الحوثيين.
كما ناقش مع السفيرين الأوروبيين، "الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية، وتداعياتها الوخيمة على الأوضاع الإنسانية والمعيشية والخدمية".
وتطرق اللقاء إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية والمالية والادارية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بدعم من الشركاء الإقليميين والدوليين، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، ومضاعفة التعهدات الإنسانية والإنمائية في مختلف المجالات.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي السفيرين أمام مستجدات الوضع اليمني، وانتهاكات جماعة الحوثيين لحقوق الإنسان، وإجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وفرص العيش الكريم، وفق الوكالة الحكومية.