عُقدت اليوم في العاصمة المختطفة صنعاء أولى جلسات محاكمة الصحفي محمد دبوان المياحي أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، دون أن يتم إحضاره من محبسه، ما أثار استياء فريق الدفاع وأفراد أسرته الحاضرين.
وقال المحامي عمار علي ياسين، وكيل المياحي، إن سلطات السجن التابعة للحوثيين لم تبرر عدم نقل موكله إلى الجلسة رغم أهميتها، حيث كان من المفترض تلاوة قرار الاتهام ومواجهة المتهم بالأدلة.
وخلال الجلسة، قدم فريق الدفاع دفعًا قانونيًا بعدم اختصاص المحكمة نوعيًا، إضافة إلى طلب إفراج مستعجل عن المياحي، غير أن النيابة اعترضت، وقرر القاضي ربيع الزبير تأجيل البت في الطلب إلى الجلسة المقبلة، موجّهًا تنبيهًا بضرورة حضور المتهم.
وأكد فريق الدفاع عزمه عدم إعلان موعد الجلسة القادمة لتفادي أي مبررات جديدة قد تؤخر إحضار المياحي.
وشهدت الجلسة حضورًا واسعًا من المحامين المتطوعين وأقارب المياحي، في دلالة على التضامن المجتمعي مع قضيته، التي تعتبرها منظمات حقوقية جزءًا من حملة تضييق على حرية التعبير في مناطق سيطرة الحوثيين.
تابع المجهر نت على X