أطلقت شرطة محافظة تعز، اليوم الأحد، المرحلة الثانية من حملتها الأمنية لمنع حمل السلاح غير المرخص، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته قيادة الشرطة، أكدت فيه المضي بصرامة في ضبط وإتلاف الأسلحة المخالفة وملاحقة كل من يعبث بأمن المدينة.
وأكد نائب مدير عام شرطة تعز، العميد أنيس الشميري، أن الحملة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار عبر القضاء على مظاهر حمل السلاح المنفلت التي تهدد حياة المدنيين وتخل بالسكينة العامة.
كما أكد العميد الشميري على أن الأجهزة الأمنية لن تتهاون مع أي مخالف وستتخذ بحقه كافة الإجراءات القانونية الرادعة.
وأشار إلى أن الحملة ستشمل ضبط الأسلحة غير المرخصة وإتلافها، داعيًا المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي مظاهر مسلحة خارجة عن القانون، ومؤكداً أن الاستقرار مسؤولية جماعية تتطلب تضافر جهود الجميع.
وخلال المؤتمر، استعرضت شرطة تعز أبرز إنجازاتها الأمنية خلال شهر أبريل، حيث بلغت نسبة ضبط القضايا 94%، وهي نسبة وصفها الشميري بـ"المرتفعة"، وتعكس "يقظة وكفاءة رجال الشرطة وتعاون المجتمع المحلي".
وتطرقت قيادة الشرطة إلى عدد من القضايا الجنائية البارزة، منها قضية مقتل الطفل مرسال، حيث تم ضبط عدد من المطلوبين في القضية، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها لتعقب الجاني الرئيسي، متوعدة بعدم إفلاته من العدالة.
كما أعربت قيادة شرطة تعز عن تقديرها لدور المجتمع ووسائل الإعلام في دعم العمل الأمني وتعزيز الوعي، مؤكدة أن الحملة الأمنية ستستمر بوتيرة عالية في جميع أحياء ومناطق المحافظة.
تابع المجهر نت على X
