نفى الصحفي والكاتب اليمني محمد المياحي، الاثنين، التهم المنسوبة إليه خلال مثوله أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في العاصمة صنعاء، في ثاني جلسة لمحاكمته التي تجريها سلطات الحوثيين، على خلفية نشاطه الصحفي.
وذكر محاميه، عمار الأهدل، أن موكله أحضر مكبلاً بالقيود الحديدية، وتمت مواجهته بلائحة الاتهام التي وصفها بأنها "مكررة وغريبة وتفتقر إلى الجدية".
ولفت الصحفي المياحي إلى أن المذكرة حمّلته مسؤولية أزمات الدولة على مختلف المستويات، بما في ذلك الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وحتى السياسية والدولية. وأضاف ساخرًا خلال جلسة المحاكمة: "ظننا أنها كتبت بواسطة الذكاء الاصطناعي".
وأكد المياحي، خلال الجلسة، أنه كاتب وأديب ومؤلف، وأن تصريحاته الصحفية أُسيء تفسيرها وتم تحريف مضمونها، نافيًا أي صلة له بالاتهامات الموجهة إليه. كما تحدث عن ظروف احتجازه التي وصفها بالسيئة.
وقررت المحكمة النظر في طلبات هيئة الدفاع، ومنها طلب الإفراج عنه، خلال الجلسة القادمة المقررة قبل بدء الإجازة القضائية.
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أدانت في وقت سابق قرار الاتهام، واعتبرته استهدافًا تعسفيًا للصحفي المياحي، داعيةً إلى الإفراج الفوري عنه وإسقاط التهم التي تنتهك حرية التعبير المكفولة دستوريًا.
تابع المجهر نت على X
