تشهد الحالة الصحية لموظف أممي معتقل في صنعاء، تدهورًا خطيرًا بعد إصابته بمرض عصبي يُعرف بـ"ألم العصب الخامس"، في ظل استمرار احتجازه في سجون جماعة الحوثي منذ يونيو 2024.
ووفق ما أفاد به الصحفي فارس الحميري عبر منصة "إكس"، فإن الموظف في مكتب المبعوث الأممي بصنعاء سامي الكلابي محتجز في سجن الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، وبدأ مؤخرًا يعاني من نوبات ألم حاد ومفاجئ في الوجه، رغم أنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل اعتقاله.
ونقل الحميري عن مصدر مطلع أن أعراض المرض لدى الكلابي آخذة في التفاقم، ما يهدد حياته إذا استمر احتجازه دون تلقي العلاج المناسب، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنه أو نقله إلى مركز طبي متخصص.
ويُعد العصب الخامس مسؤولًا عن الإحساس في مناطق الوجه، ويؤدي التهابه إلى آلام مبرحة قد تمتد إلى العينين والفكين والخدين. ويؤكد أطباء أن إهمال العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة على المدى القريب.
وتربط تقارير حقوقية بين إصابة المعتقلين بهذا النوع من الأمراض العصبية وبين ما يتعرضون له من تعذيب جسدي ونفسي، بما في ذلك الضرب والصدمات الكهربائية، فضلًا عن الإهمال الطبي والحرمان من العلاج، وهي ممارسات توصف بأنها منهجية داخل سجون الجماعة.
تابع المجهر نت على X