بدأت جماعة الحوثي الإرهابية، منذ أشهر، تحشيدا عسكريا في محافظة تعز، مع بروز شخصية محمد الخليدي كمسؤول للتحشيد في صفوف الحوثيون.
وذكر الصحفي سلمان الحميدي، أن معظم الأطقم الحوثية المنتشرة شمال تعز انسحبت يوم أمس، وبدأت بالتمركز في منطقة رسيان غرب المحافظة.
وأضاف أن الحوثيين أنشأوا عدة أفران عسكرية على خطوط الدمنة وماوية وخط الستين، ضمن تعزيز مواقعهم في المحافظة.
ويتوقع الحميدي أن هذه التحركات تُعد جزءاً من خطط عسكرية تهدف إلى تضليل الجيش الوطني، بحيث يركز على مناطق معينة، مما يتيح للحوثيين شن هجمات مباغتة.
وتمكن الجيش الوطني، مساء أمس، من صد هجوم مفاجئ شنه الحوثيون على الجبهة الشرقية في المدينة، وهو ما يؤكد اليقظة والاستعداد لمواجهة أي تحركات محتملة للحوثيين في المحافظة.
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت مديريات التعزية وشرعب السلام "المخلاف" انتشاراً كثيفاً لعناصر المليشيا في الريف الشمالي، دون معرفة الأسباب المباشرة لهذا التحرك غير الاعتيادي.
ويرى الحميدي أن التحركات الحوثية في التعزية وشرعب ثم الانتقال إلى رسيان قد تشير إلى التوجس أو التحضير لمعركة محتملة مع قوات حراس الجمهورية المنتشرة في المناطق المتاخمة لباب المندب مثل المخا وأجزاء من الحديدة.
تابع المجهر نت على X