نجا قيادي عسكري، الأربعاء، من محاولة اغتيال للمرة الثانية خلال أقل من شهر، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت الطقم العسكري الذي يستقله على الطريق الصحراوي بين محافظتي مأرب والجوف، شمال شرق اليمن.
وقالت مصادر أمنية لـ"المجهر" إن انفجارًا عنيفًا وقع أثناء مرور الطقم العسكري التابع لقائد اللواء 22 مشاة العميد الركن عبده عبدالله المخلافي، ما أدى إلى مقتل اثنين من مرافقيه وإصابة أربعة آخرين، فيما نجا العميد المخلافي دون إصابات.
وأكد العميد المخلافي في أول تصريح له عقب الحادثة أن هذه الأعمال الإجرامية لن تثنيه عن أداء واجبه الوطني في حماية أمن البلاد، مشددًا على استمرار مهامه العسكرية رغم محاولات استهدافه.
وتُعد هذه العملية الثانية خلال أسابيع، حيث كان المخلافي قد تعرض في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لمحاولة اغتيال سابقة عندما استهدف مجهولون موكبه بإطلاق نار مباشر في منطقة خط الرويك بمحافظة مأرب، ما أسفر حينها عن إصابته بجروح متوسطة ومقتل أحد مرافقيه.
ويأتي هذا الاستهداف بعد إعلان الأجهزة الأمنية في مأرب مؤخرًا، عن إحباط مخطط استخباراتي خطير لجهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي الإرهابية كان يستهدف قيادات أمنية وعسكرية في المحافظة.
وأكدت المصادر–حينها– أن اليقظة الأمنية أسفرت عن تفكيك خلية استخباراتية مرتبطة بالحوثيين بعد متابعة دقيقة لتحركات عناصرها، كما تمكنت من ضبط أحد مشرفي الحوثيين في عملية أمنية نوعية تم تنفيذها في منطقة عصر بصنعاء.
تابع المجهر نت على X
