تمكنت قوات حماية حضرموت، اليوم الأربعاء، من صدّ هجوم مسلّح نفذته قوة تابعة للمجلس الانتقالي على نقطة عسكرية في عقبة كوه بهضبة حضرموت، في إطار تصعيد عسكري متزامن تشهده مناطق وادي الهضبة.
وقال المركز الإعلامي لقوات حماية حضرموت في بيان، تعزيزات عسكرية وقبلية كبيرة من قيادة قوات حماية حضرموت وحلف قبائل حضرموت، وصلت إلى موقع الهجوم، يتقدّمها الشيخ عمرو بن حبريش رئيس الحلف، واللواء مبارك العوبثاني قائد قوات حماية حضرموت، إلى جانب قبائل من المناطق المجاورة.
وتمكنت القوات بمساندة مجاميع قبلية من حلف قبائل حضرموت والقبائل المحيطة، من صد الهجوم وإلحاق خسائر في صفوف المهاجمين، من بينها إصابات وأضرار في آليات عسكرية تابعة لقوات الانتقالي، قبل أن تعيد السيطرة على موقع عقبة كوه.
وفي وقت لاحق، قام الشيخ بن حبريش برفقة اللواء العوبثاني، بتفقد النقاط العسكرية المنتشرة في الهضبة، موجّهًا برفع جاهزية وحدات قوات حماية حضرموت لمواجهة أي تحركات أو هجمات محتملة.
كما دعا رئيس الحلف جميع قبائل حضرموت إلى مساندة قوات حماية حضرموت ودعمها للدفاع عن الأرض وحماية الهضبة من أي محاولات توغل عسكري قادم من خارج حضرموت.
ويأتي هذا التصعيد بعد ساعات من سيطرة قوات الانتقالي على مدينة سيئون ومناطق أخرى بوادي حضرموت عقب انسحاب مفاجئ لقوات المنطقة العسكرية الأولى إثر فقدانها الغطاء الرسمي وتنصل مجلس القيادة، عقب مواجهات محدودة.
وفي سياق التطورات الميدانية المتسارعة، أفادت مصادر محلية في سيئون بأن قوات الانتقالي بدأت حملات اقتحام لمقرات حزب الإصلاح داخل المدينة ونهب منازل العسكريين في المنطقة الأولى وممتلكات المواطنين بينها سيارات ودراجات نارية، حيث مهدت سيطرة الانتقالي للتوترات الأمنية وعمليات الاقتحام.
تابع المجهر نت على X
