اختتم عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، زيارة قصيرة إلى العاصمة السعودية الرياض، التقى خلالها رئيس مجلس القيادة الرئاسي وبعض نواب رئيس المجلس، إضافة إلى رئيس الحكومة وقيادات سعودية رفيعة، وفق ما أفادت ووكالة "2 ديسمبر" التابعة للمقاومة الوطنية.
وبحسب الوكالة، ناقش طارق صالح خلال اللقاءات مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية في اليمن، مؤكدًا على "أهمية توحيد جهود الصف الجمهوري لخوض المعركة الأساسية ضد جماعة الحوثي، واستعادة العاصمة صنعاء ومؤسسات الدولة"، فضلًا عن دعم الجهود الرامية إلى تعزيز الاستقرار في المناطق المحررة.
إلا أن الطابع الخاطف للزيارة وغياب التفاصيل عن وكالة "سبأ" الرسمية حول فحوى المباحثات أثارا تساؤلات في الأوساط السياسية والإعلامية، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها محافظتا حضرموت والمهرة.
ونقلت مصادر حكومية، أن استدعاء السعودية لطارق صالح جاء على خلفية تصريحاته المتباينة إزاء التحركات العسكرية التي نفذها المجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظتين، وما رافقها من جدل سياسي وميداني.
وتجنب إعلام المقاومة الوطنية الربط المباشر بين الزيارة وهذه التطورات، مكتفيا بالتأكيد على أن الزيارة تندرج ضمن مساعي طارق صالح لتنسيق المواقف مع المملكة العربية السعودية وتوحيد الجهود الوطنية بما يخدم "المعركة المشتركة ضد الحوثيين".
ويرى مراقبون أن توقيت الزيارة يعكس حساسية المرحلة، ومحاولة الرياض تنسيق المواقف داخل مجلس القيادة الرئاسي حيال الملفات الخلافية، وفي مقدمتها إدارة التوازنات الأمنية والسياسية شرق اليمن.
تابع المجهر نت على X
