أعلن محامٍ إضرابًا مفتوحًا عن الطعام داخل سجون جهاز الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي الإرهابية في صنعاء، وسط مخاوف متصاعدة على حياته بعد نقله إلى زنزانة انفرادية ومنع الزيارة عنه بشكل كامل.
وكشف وليد صبرة شقيق المحامي المختطف عبدالمجيد صبرة، عن تلقيه اتصالاً قصيراً من شقيقه أطلق خلاله نداء استغاثة مؤلماً، قائلاً: "تواصل مع المحامين يتحرّكوا.. أقل شيء يسمحوا لي بالزيارة".
وذكر وليد أن شقيقه المحامي أضرب عن الطعام بعدما أعاده الحوثيون إلى زنزانة انفرادية، مضيفا في اتصاله: "أنا تعبان يا وليد.. أنا تعبان!"
وأوضح وليد إن شقيقه أكد له أن جماعة الحوثي لم تطلب أي ضمانات أو التزامات، في إشارة إلى غياب أي مسار قانوني أو قضائي لاحتجازه، وأنه لا يزال معتقلاً داخل سجون الأمن والمخابرات دون توجيه تهم أو السماح بحقوقه القانونية الأساسية.
وحمل وليد صبرة سلطات الحوثيين في صنعاء المسؤولية الكاملة عن سلامة شقيقه، محذّراً من تدهور حالته الصحية بعد أيام من الإضراب، خصوصاً في ظل الإصرار على منعه من الزيارة ووضعه في العزل الانفرادي.
وكان المحامي عبدالمجيد صبرة قد بعث عبر اتصال سابق أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، رسالة عتاب لنقابة المحامين اليمنيين، متسائلاً: "هل ما زلنا على البال أم أصبحنا من المنسيّين في المعتقلات!؟"
ويعد صبرة من أبرز المحامين المدافعين عن المعتقلين، وهو ما يجعله عرضة وفق حقوقين، لاستهداف متكرر من جماعة الحوثيين التي تُتهم بتكميم الأصوات القانونية المستقلة.
تابع المجهر نت على X
