متابعة خاصة
توعد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبد الرحمن المحرمي، مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا بخيارات قاسية، مؤكدا رفض استمرار وضع "اللا سلم" و"اللا حرب" في اليمن، وذلك عقب تعثر الهدنة الأممية.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع المحرمي والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاغن، الأربعاء، في الرياض لمناقشة المستجدات والمساعي الإقليمية والدولية لإحياء مسار السلام وتجديد الهدنة، بحسب وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"
وأكد عضو الرئاسي أن "تمادي الحوثيين في استهداف المنشآت النفطية، التي تمثل المصدر المالي الوحيد للحكومة، هدفه حرمان اليمنيين من الرواتب والمشاريع الخدمية الأخرى".
وشدد المحرمي: "لن نسمح باستمرار الوضع الحالي، ولدينا خيارات قاسية ومريرة على الحوثيين".
ويتولى عبد الرحمن المحرمي قيادة "ألوية العمالقة "، التي تضم 13 لواء عسكريا وأبرز تشكيلات القوات اليمنية المشتركة.
ووجه المحرمي رسالة إلى المجتمع الدولي دعاه فيها إلى "الضغط على مليشيا الحوثي لترك السلاح، والدخول في عملية سلام والكف عن زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".
وأعرب عن تطلعه إلى "المزيد من الدعم في مختلف المجالات وخاصة في مجال تدريب وتأهيل الكوادر الأمنية في مجال مكافحة الإرهاب".
من جانبه، جدد السفير الأمريكي "دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق السلام الدائم في اليمن وإنهاء الحرب"، مؤكدا "تقديم كل الدعم للشعب اليمني وخاصة فيما يتعلق بالتعافي الاقتصادي".
