الأربعاء 18/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

الرئيس العليمي يشدد على التمسك بالشراكة والتوافق لتحقيق أهداف المرحلة الانتقالية

الرئيس العليمي يشدد على التمسك بالشراكة والتوافق لتحقيق أهداف المرحلة الانتقالية

متابعة خاصة

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على التمسك بالشراكة وللتوافق كطريق وحيد لتحقيق أهداق المرحلة الانتقالية.

وجدد الرئيس العليمي التأكيد على العهد الذي قطعه للشعب اليمني في جلسة القسم امام البرلمان، بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني نحو تحقيق الاهداف المشتركة، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).

وقال العليمي في كلمة للاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة "إن القسم الدستوري، والعهد الذي قطعناه مع اخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي لابناء شعبنا شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، ما يزال ثابتا ولن نحيد عنه مهما كانت التحديات".

ويأتي خطاب الرئيس العليمي، في خضم تصاعد ازمة ثقة حادة بين مكونات الائتلاف الحكومي المناؤي للحوثيين، تغذيها تجاذبات سياسية وتباينات عميقة حول استحقاقات واولويات المرحلة الراهنة.

لكن على الرغم من تلك التباينات، بدا الرئيس  العليمي واثقا من قوة التحالف الحكومي الذي وصفه ب "الاستراتيجي" والتفافه حول "أهدافه المشتركة للمرحلة الانتقالية".

وأوضح "لقد كنا واثقون منذ البداية، بأن بعض التباينات في مرجعياتنا، وتجاربنا هي ما ستجعلنا متميزين، واكثر قدرة على الاستجابة للواقع المعقد، والمتغيرات الطارئة".

وأثني في هذا السياق على دعم هيئة التشاور والمصالحة واسنادها ووقوفها إلى جانب المجلس الرئاسي، وحرصها على بقائه متفاعلا، ومتحدا حول الأهداف المشتركة، وتحقيق التوافق المنشود في إدارة الدولة لاستحقاقات ما تبقى من المرحلة الانتقالية.

وعبر عن أمله بأن تمثل اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة "نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الإمامي الإيراني التدميري"، حد قوله.

وأضاف الرئيس العليمي "إننا نأمل أن تمثل اجتماعات الهيئة الموسعة، رسالة إضافية قوية بالنسبة لمستقبل أكثر تماسكا واطمئنانا، بوضع اللبنات، والأطر المرجعية لحماية توافقنا الوطني، وإرادة شعبنا، وضمان المشاركة المجتمعية الواسعة دون اقصاء او تهميش".