متابعة خاصة
قالت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز في بيان لها، الأحد أن "الطريق إلى إيقاف صلف الحوثي وإرهابه المستدام وفرض خيار السلام العادل لن يتأتى من توسل المجتمع الدولي، إنما من خلال إعادة بناء المعادلة المختلة وتحشيد قوى المشروع الوطني الجمهوري ، والرهان على الارادة الشعبية".
وأضاف البيان "إن استهداف المحافظ شمسان، يعطي مؤشرا واضحا ليس على رفض الحوثيين لجهود السلام بل ومحاولة منها لوأدها في المهد وهو ما يجعل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام تحدي جديد في مواجهة صلف وتعنت مليشيا الحوثي".
وأوضح بأن مليشيا الحوثي تسعى مع "كل حديث عن الحل إلى تكثيف عملياتها الارهابية ضد المدنيين وتذهب إلى التصعيد العسكري للقضاء على كل فرص الحل السياسي الامر الذي لم يعد مقبولا ان تتعاطى معه الامم المتحدة و المجتمع الدولي بالتنديد الكلامي والإعراب عن القلق".
وأدانت الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة تعز استهداف موكب محافظ محافظة تعز واستهداف جماعة الحوثي لحي سكني وسط المدينة بطائرة مسيرة.
وقال البيان، بأن "هذه الجرائم المتلاحقة تأتي عقب ما قيل عن أن إيران ستعمل على المساعدة في نشر السلام في اليمن، و اليمنيون على يقين من أن مثل هذه التصريحات الإيرانية مجرد كلام للاستهلاك والتقية التي تتوارى إيران خلفها مع أن كل الأسلحة التي تستخدمها مليشيا الإرهاب الحوثي، و خاصة الطيران المسير هي أسلحة إيرانية".
وأشار إلى أن تلك الجرائم التي يتمادى فيها الحوثي ضد المدنيين تحت عين وبصر المبعوث والمجتمع الدولي تضع علامة استفهام كبيرة حول الموقف الدولي الذي يفترض منه اتخاذ موقف حازم ومعاملة مليشيا الحوثي كـ "جماعة إرهابية" تمثل خطرا على الامن الإقليمي والدولي.
ولفت البيان إلى أن هذا الاستهداف، يعطي دلالة عملية على أن مليشيا الحوثي التي تتحرك عسكريا وسياسيا وفق المشيئة الإيرانية، يعد رسالة إنذار لكل اليمنيين، وإعلان حرب عليهم أجمعين بمختلف أطيافهم السياسية والاجتماعية، الأمر الذي يحتم على كل ابناء الشعب اليمني اصطفافا جمهوريا حقيقيا تترجمه الافعال و الأعمال.