متابعة خاصة
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الأحد، بأن الدولة الاتحادية التي تبنتها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، هي أرضية مهمة ينبغي التمسك بها والبناء عليها لتحقيق العدالة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى 33 لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية.
وقال الرئيس العليمي كان يوم الثاني والعشرين من مايو، وسيظل يوم عيد من أجل أولئك الحالمين المخلصين في الجنوب والشمال، مشيرا إلى أن "الوحدة نحتاجها في كل التفاصيل كما تجلت بحوارات ونقاشات الشركاء الجنوبيين مؤخرا، وفي عملنا الجماعي لمواجهة خطر الحوثيين".
وأوضح بأن الحوثيين يستعدون لاجتياح المحافظات الجنوبية، و المحررة تحت الشعارالزائف " الوحدة أو الموت"، مؤكدا "الجنوبيون محقون في الالتفاف حول قضيتهم العادلة بعدما انحرف مسار المشروع الوحدوي، وافرغ من مضمونه، وقيمته التشاركية بعد حرب صيف 1994، حد قوله
وأضاف" أؤكد بصفتي رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي، أن الاحتفال بيوم الوحدة اليمنية، ليس نزوعا للمكايدة السياسية، أو الإقصاء، وإنما التزاما بقوة الدستور، والمركز القانوني الشرعي للدولة المعترف بها إقليميا، ودوليا.
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "لقد تعهدنا بألا نعمل فقط على تشارك القرار، والتخطيط والتنفيذ على مستوى القمة، ولكن أيضا نقل السلطة وتفويضها للمحافظات، والمديريات وفقا لأفضل الممارسات، والمعايير ذات الصلة".
وأردف" معركتنا المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة، ستظل هدفنا الجامع، وسنمضي قدما في توحيد الداخل والخارج ضد الحوثيين، مشددا بأنه "لا يمكن أن نترك لدعاة الخراب والمليشيات المسيطرة بالقوة على صنعاء أي فرصة لشق الصف"
وشدد الرئيس العليمي على أن وجود السلطة الشرعية هي الضامن الحاسم لاستمرار الدعم السياسي لقضايانا العادلة، وتدفق المساعدات، وتسهيل انتقال اليمنيين عبر الأقطار والقارات، موضحا بأن المجلس الرئاسي والحكومة يجب أن ينشغلا بمهامهما المرتبطة بحياة المواطنين.
واختتم حديثه "سنمضي في تعاطينا الجاد مع جهود السلام التي تقودها السعودية، جنبا الى جنب مع خيار الردع لاي تهديد عدائي من جانب الحوثيين".