السبت 09/نوفمبر/2024
عاجلعاجل

الحكومة تستنكر تصفية جماعة الحوثي المختطف "الحكيمي" في سجونها بصنعاء

الحكومة تستنكر تصفية جماعة الحوثي المختطف "الحكيمي" في سجونها بصنعاء

المجهر- متابعة خاصة

استنكرت الحكومة اليمنية، "تصفية" موظف منظمة إنقاذ الطفولة "هشام الحكيمي" في سجن تابع لجماعة الحوثي في صنعاء.

جاء ذلك في بيان لوزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية معمر الإرياني.

وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة مربع الصمت، وإصدار إدانة واضحة لهذه الجريمة النكراء.

واستنكر بأشد العبارات إقدام ما يسمى جهاز الامن والمخابرات التابع للحوثيين، على تصفية هشام الحكيمي أحد موظفي منظمة (save the Children) تحت التعذيب، بعد قرابة شهرين من اختطافه من أحد شوارع صنعاء، وإخفائه قسرًا.

واعتبر الإرياني ما حدث "امتداد لسياسة التضييق التي تنتهجها الجماعة، على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها".

وقال: "تواصل جماعة الحوثي، اختطاف عدد من العاملين في منظمات تابعة للأمم المتحدة، و(11) من موظفي السفارة الأمريكية لدى اليمن، والوكالة الأمريكية للتنمية المحليين "السابقين، الحاليين"، منذ قرابة عامين، وإخفائهم قسرًا في ظروف غامضة، ودون أن توجه لهم أي تهم، أو السماح لهم بمقابلة أسرهم، في انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية".

وأضاف: "رصدت وزارة حقوق الإنسان، أكثر من (350) حالة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات الجماعة الحوثية، كما وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام الجماعة، بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين في معتقلات الجماعة غير القانونية، يتعرضون لأبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي، والحرمان من الرعاية الصحية".

وتابع الإرياني: "أشارت التقارير الحقوقية الى أن جماعة الحوثي، تدير نحو (641) سجناً، منها (237) سجنا رسميا احتلتها، و(128) سجناً سريا استحدثتها بعد الانقلاب، كما أن (32) مختطفاً تعرضوا للتصفية الجسدية، فيما انتحر آخرون، للتخلص من قسوة وبشاعة التعذيب، كما سجلت (79) حالة وفاة للمختطفين و(31) حالة وفاة لمختطفين بنوبات قلبية، بسبب الإهمال الطبي ورفض اسعافهم للمستشفيات".

ودعا الوزير لتحقيق عاجل وشفاف في جرائم تعذيب الأسرى والمختطفين والمحتجزين قسرًا في معتقلات الحوثيين، وقتلهم بهذه الصورة الممنهجة، والتمثيل بجثثهم بطريقة وحشية، والتي تؤكد المعلومات مشاركة قيادات حوثية فيها بينهم المدعو عبدالقادر المرتضى، وملاحقة ومحاكمة مرتكبيها في المحاكم المحلية والدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".