المجهر- متابعات
تواصل في اليوم الـ30 من الحرب على غزة، إسرائيل قصف المدنيين، وارتكبت مجزرة جديدة في مخيم المغازي خلّفت 38 شهيدا، كما استمرت في استهداف المستشفيات ومراكز إيواء النازحين.
وقال وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، ورأى أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ"المختطفين".
وقال الوزير ذاته، إن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه.
وعقب ذلك أفادت القناة 12 الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوقف وزير التراث عميحاي إلياهو عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر.
يأتي ذلك بينما قالت كتيبة جنين في سرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي-، إنها فجّرت عبوات ناسفة في قوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في مخيم جنين.
وأحصت وزارة الصحة في غزة 9500 شهيد منذ بداية العدوان الإسرائيلي، وأكدت أن 70% من ضحايا العدوان هم من النساء والأطفال، مشيرة إلى أن الاحتلال ارتكب خلال الساعات الماضية 10 مجازر كبرى راح ضحيتها 231 شهيدا.
وفي غضون ذلك، واصلت المقاومة التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة، وكبدتها المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات.
ونشرت كتائب القسام مشاهد لتدمير آليات إسرائيلية، في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أن خسائره منذ 7 أكتوبر الأول الماضي، ارتفعت إلى 341 قتيلا و260 مصابا، وأن عدد الجنود الذين قتلوا في المعارك البرية بغزة بلغ 25.
سياسيا، تحدث الرئيس الأميركي جو بايدن عن إحراز تقدم باتجاه هدنة إنسانية في غزة، في حين خرجت مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة ودول أوروبية، تطالب بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
إلى ذلك نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن الرئيس الأميركي جو بادين، قوله في تصريح صحفي مقتضب، إن الجهود المبذولة لإعلان هدنة إنسانية في قطاع غزة تمضي قدما.
يأتي ذلك بعدما ذكرت تقارير أميركية وإسرائيلية، أن واشنطن حثت القادة الإسرائيليين على وقف إطلاق النار مؤقتا، لمراعاة الرأي العام العالمي.
اقرأ أيضا: هيئة التشاور تؤكد ضرورة المفاوضات مع الحوثي وفقا لقاعدة الشرعية والإنقلاب