المجهر- متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل 361 جنديًا وضابطًا منذ بدء حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمتحدث الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، وسط تواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة برًا وجوًا وبحرًا.
وقال هاغاري إن "361 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا قتلوا منذ 7 أكتوبر الماضي". وأضاف: "نحتاج إلى مزيد من الوقت خلال العمليات العسكرية التي تنفذها قواتنا شمال وجنوب غزة".
وزعم أن "حركة حماس فقدت سيطرتها على شمال قطاع غزة، فيما توجه أكثر من 200 ألف فلسطيني من شمال ووسط القطاع إلى جنوبه".
وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي يبذل جهدًا استخباريًا للوصول إلى أماكن الأسرى الإسرائيليين في غزة".
وأسر مقاتلو "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، نحو 239 شخصًا بين عسكريين ومدنيين، وبينهم من يحملون جنسيات مزدوجة، لدى اقتحامهم مستوطنات ونقاطًا عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر الماضي، في عملية سمتها "طوفان الأقصى".
وادعى هاغاري أن الجيش "لا يطوق مستشفى الشفاء في غزة"، لكنه أشار إلى أنه "يقاتل مسلحي حركة حماس في المنطقة ذاتها، ويسمح للمرضى بالتوجه جنوبا".
وبالنسبة إلى الجبهة الشمالية، قال المتحدث العسكري: "إن الجيش يواصل هجومه على أهداف لحزب الله في لبنان، ردا على إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".
وفيما يتعلق بإطلاق صواريخ من اليمن، أكد هاغاري أن الجيش "يواصل تعقب الحوثيين الذين يتلقون الدعم من إيران"، وفق تعبيره.
وكانت جماعة الحوثي أكدت في أكثر من مناسبة، إطلاقها طائرات مسيرة وصواريخ على أهداف داخل إسرائيل، ردًا على الاستهداف المتواصل لأهالي قطاع غزة.
ومنذ 36 يومًا، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، حسب مصادر رسمية.