الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

عقب الهدنة.. توقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وسط تنديد أممي

عقب الهدنة.. توقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة وسط تنديد أممي

المجهر- متابعات

أعلن مصدر أمني فلسطيني، توقف دخول شاحنات المساعدات الإنسانية من الوقود والغاز عبر معبر رفح الحدودي مع مصر عقب استئناف إسرائيل حربها على قطاع غزة، وسط تنديد أممي وغربي لعدم تمديد الهدنة.
 
وأضاف المصدر: "توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع استئناف الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة بعد 7 أيام من الهدنة الإنسانية".
 
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
 
وخلال الهدنة الإنسانية، دخلت مساعدات محدودة جدا لقطاع غزة ووقود وغاز، لكنها لم يلب احتياجات القطاع في ظل الحرب، بحسب المصدر.
 
وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية ضد القطاع، حيث استهدفت منذ الصباح مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب القطاع، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.

تواترت ردود الفعل الأممية والغربية اليوم الجمعة تنديدا بعدم تمديد الهدنة المؤقتة التي استمرت 7 أيام بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
 
ووصف مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم انتهاء الهدنة بأنه "أمر كارثي" وحث جميع الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
 
وحث تورك في بيان "جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان".
 
من جهتها، دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في غزة، واصفة التقاعس عن ذلك بأنه "موافقة على قتل الأطفال".
 
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسيف للصحفيين عبر الفيديو من غزة "يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار". وأضاف أن "التقاعس في جوهره موافقة على قتل الأطفال".
 
وفي وقت سابق، أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن أسفه لاستئناف القتال في قطاع غزة.
 
ونشر غوتيريش على منصة "إكس" أنه يأسف وبشدة لعودة العمليات العسكرية في قطاع غزة. وأضاف أن الانخراط في الأعمال القتالية تبرز أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
 
وأضاف "يظل الأمل حاضرا في إمكانية تجديد الهدنة الإنسانية، التي اتُّفق عليها سابقا واستمرت لأيام عدة".