المجهر- متابعات
دعا المركز الأمريكي للعدالة "ACJ"، الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، إلى سرعة إنجاز اتفاق جديد للإفراج عن كافة المختطفين والمحتجزين قبل عيد الأضحى المبارك.
ويوم الأحد، انتهت مشاورات عقدت في عمّان لمدة ثلاثة أيام، بين وفدي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي برعاية أممية، وصفها مكتب المبعوث الأممي بأنها "مناقشات تفصيلية وجادة وفي أجواء سادها الشعور بالمسؤولية في ضرورة الاستمرار في تحقيق تقدم مطرد في الإفراج التدريجي عن المعتقلين بموجب مبدأ الكل مقابل الكل".
وبحسب البيان الأممي فقد اتفق الجانبان على استمرار المشاورات حول المقترحات والأفكار التي جرى تداولها، وعلى التشاور مع قياداتها بشأن تلك المقترحات بهدف التوافق على مقترح تفصيلي يتضمن الأولويات التي حددتها الأطراف لهذه الجولة وعلى الآلية اللازمة للتنفيذ.
ورحب المركز بموافقة وفد الحوثي على الإفراج عن السياسي محمد قحطان في أي عملية إفراج قادمة، معتبرًا ذلك "مؤشرًا جيدا وبادرة على إمكانية إغلاق هذا الملف الإنساني المعقد وإنهاء معاناة آلاف اليمنيين المحتجزين في مختلف المناطق، وتمكينهم من العودة إلى عائلاتهم دون شروط".
ودعا الأمريكي للعدالة، الحكومة وجماعة الحوثي إلى سرعة إنجاز اتفاق من أجل الإفراج عن كافة المختطفين والمحتجزين خلال الايام القادمة لتمكينهم من الاجتماع بعائلاتهم خلال عيد الأضحى نظرا لما يمثله هذا العيد لدى اليمنيين من أهمية وحميمية.
وكان الوفد الحكومي في مشاورات تبادل الأسرى والمحتجزين على لسان متحدثه الرسمي، ماجد فضائل، قد أعلن مساء الأحد، أن جولة المشاورات انتهت بإيجابية بعد موافقة جماعة الحوثي على الإفراج عن السياسي المختطف محمد قحطان.
وقال فضائل إن "جولة المشاورات انتهت بإيجابية بعد موافقة وفد الحوثيين على تبادل السياسي المشمول بالقرار 2226 محمد قحطان في أي عملية تبادل قادمة". لافتًا إلى أن هناك مقترحات طرحت وهذه المقترحات سيتم رفعها من كل طرف لقيادته للموافقة عليها والعودة بعد العيد لجولة جديدة من المفاوضات.
اقرأ أيضا: مبعوث السويد: الأولوية في اليمن إنهاء الحرب وإعادة الأطراف لطاولة الحوار
