متابعة خاصة
أفادت مسؤولة أممية بأن الحرب الاقتصادية في اليمن ألقت بظلالها على السكان، وجعلتهم يعيشون أوضاعًا مأساوية، في ظل استمرار القيود المفروضة على توزيع المساعدات الإنسانية.
وقالت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، إن المنظمات الإنسانية في اليمن تعمل على مدار هذا العام على زيادة وجودها في أماكن لم تكن تحصل على خدمات كافية في الماضي، لكنها أعربت عن أسفها لأن الصورة الأوسع لعملية إيصال المساعدات "مازالت قاتمة".
وأوضحت وسورنو، بأن عُمّال الإغاثة مازالوا يعانون من محاولات التدخل في كل مراحل الأنشطة الإنسانية، في إشارة إلى القيود التي تفرضها الجماعة الحوثيين على المنظمات في أماكن سيطرتها.
وتطرقت المسؤولة الأممية إلى "الأعمال العدائية الإقتصادي " التي تلقي بظلال ثقيلة على ملايين اليمنيين والذين يعانون لكسب قوت يومهم.
يذكر أن جماعة الحوثي تفرض الكثير من القيود على الأنشطة الإغاثية والإنسانية، وذلك لفرض تدخلاتها على آلية توزيع المساعدات وضمان وصولها للموالين لها دون الآخرين.