متابعة خاصة
أكدت الحملة العسكرية التابعة لمحور طور الباحة بمحافظة لحج استمرار انتشارها لتأمين الطريق الرابط بين محافظتي "عدن- تعز" في مديرية المقاطرة.
وأشارت في بيان، الخميس، إلى أنها "مستمرة في تنفيذ مهامها ومطاردة المشتبه بهم من العناصر الإجرامية العابثة بأمن المنطقة والمتخابرة مع العدو الحوثي، والمتورطة بأعمال إرهابية وتخريبية، استهدفت خلالها القوات العسكرية المرابطة في جبهات العزة والكرامة، وعموم المواطنين".
وأضافت الحملة العسكرية بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أم الاستهدافات المتكررة لقواتها والتي" كان آخرها التفجير الإرهابي الغادر في 26 يوليو الماضي والذي أودى إلى استشهاد وإصابة ستة من منتسبي المحور وإصابة مواطن، وذلك في الطريق المحاذية لجبهة الأحكوم".
وأوضحت بأنها تمكنت خلال الأيام الماضية من "القبض على عدد من المتهمين والمشتبه بهم، التابعين لتلك الخلايا الحوثية الإرهابية، ممن اعترفوا بارتباطهم مع آخرين، يعدون حلقة الوصل مع العدو، وهو الأمر الذي أجبر الحملة على الانتشار، وتمديد حملتها حتى اكتمال التحقيقات والقبض على بقية المتهمين الفارين".
وجددت الحملة العسكرية تأكيدها على أنها" امتداد للحملة الأمنية في مديريتي طور الباحة والشمايتين لتعقب المخربين والإرهابيين، الذين ثبت تورطهم في الإخلال بالأمن العام واستهداف أمن الدولة والمواطنين، وأن الهدف الأسمى لها تقوية الجبهة الداخلية وإفشال مخططات العدو الحوثي وتفويت أي فرصة له، يتحينها من أجل بث الفرقة وتفتيت النسيج المجتمعي الذي كان له دوره المشهود في هزيمته من قبل".
وقالت: "كان للجنة تحركها وتواصلها الدائم مع المشائخ والشخصيات الاجتماعية في المديرية ليتسنى لها تحقيق أهدافها كافة، وفي أولها القبض على المشتبه بهم، ومن ثم إخضاعهم للإجراءات المتبعة وإحالة المدانين منهم للجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل، ومن لم يثبت تورطه في الأعمال التخريبية والإرهابية سيتم الإخلاء عن سبيله".
وشددت الحملة العسكرية على" الأهمية التي تمثلها مديرية المقاطرة، وضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها، وأن انتشارها لمصلحة الملايين، من يريد العدو الحوثي الإضرار بهم، وقد أضر بهم من خلال الحصار الجائر الذي يمارسه عليهم منذ سنوات رافضاً فتح أي طريق تخفف المعاناة عنهم".
وأهابت قيادة محور طور الباحة كافة النشطاء والإعلاميين إلى التعامل الإيجابي مع الحملة ومساندتها حتى تحقيق أهدافها.