متابعة خاصة
جددت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، تمسكها بالسلام الشامل والمستدام الذي يضمن استعادة مؤسسات الدولة ويمنع تجدد جولات الحرب والدمار.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس الوزراء معين عبدالملك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في الدوحة، اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
واستعرض علاقات التعاون بين البلدين، وآليات تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، بجانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والدعم القطري لجهود الحل السياسي في اليمن، بما يضمن إحلال السلام المستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني بموجب المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودوليا.
وناقش اللقاء، "العديد من جوانب التعاون المستقبلي، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتنموية، والدور المعول على الاشقاء في دولة قطر لدعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الخدمي والاقتصادي".
وأطلع معين عبدالملك نظيره القطري، على آخر مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة، للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأكد رئيس الوزراء اليمني تمسك حكومته بشأن الاستحقاقات الموضوعية لتحقيق السلام الشامل والمستدام الذي يضمن استعادة مؤسسات الدولة ويمنع تجدد جولات الحرب والدمار.
وأشاد عبدالملك بمواقف دولة قطر الثابتة في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وحرصها على تحقيق السلام وانهاء الازمة اليمنية بما يؤدي الى السلام العادل والمستدام.
وأعرب رئيس الوزراء اليمني عن تقديره للمساعدات التنموية والإنسانية التي تقدمها الحكومة والمنظمات القطرية الخيرية للشعب اليمني للمساهمة في تخفيف حدة الازمة الإنسانية.
من جهته، رحب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، برئيس الوزراء اليمني في زيارته إلى الدوحة في إطار الحرص المشترك على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، ورفع مستوى التعاون والتنسيق في مختلف المجالات
وجدد موقف بلاده الدائم إلى جانب الشعب اليمني حتى تحقيق تطلعاته في الامن والاستقرار والتنمية، مشددا على أن مسار السلام وإنهاء الحرب في اليمن يستدعي تضافر الجهود وتوافق شامل بين اليمنيين.
اقرأ أيضا: الحكومة: الانتفاضة في مناطق الحوثي أسقطت مخطط استنساخ الحكم الإيراني