الخميس 19/سبتمبر/2024
عاجلعاجل

مسام: نعمل من أجل إنقاذ الإنسان اليمني والوصول إلى "يمن بلا ألغام"

مسام: نعمل من أجل إنقاذ الإنسان اليمني والوصول إلى "يمن بلا ألغام"

المجهر- متابعة خاصة

قال قاسم الدوسري مساعد المدير العام لمشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، إن المشروع يسعى للوصول إلى "يمن بلا ألغام"، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهونها جراء الزراعة العشوائية التي قامت بها جماعة الحوثي.
 
وأضاف في حوار نشره موقع المشروع، "لدينا هدف نضعه صوب أعيننا طوال الوقت، هو إنقاذ الإنسان اليمني والوصول إلى "يمن بلا ألغام"، لافتًا إلى أن المشروع يسعى لتحقيق هذا الرهان باستمرار.
 
وأكد الدوسري، بأن مسام مشروع إنساني، هدفه تطهير الأراضي اليمنية من حقول الألغام الأرضية العشوائية المضادة للأفراد والمضادة للدبابات وكذلك العبوّات الناسفة والذخائر غير المتفجرة، التي تشكل عائقًا كبيرًا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتعرض المواطنين للمخاطر جيلاً بعد جيل.
 
وتابع قائلًا: نعمل على السيطرة على هذه الكارثة الإنسانية والحرص على عدم استفحالها وتحولها إلى فاجعة غير مسبوقة في العالم، مؤكدًا أن النتائج إيجابية في هذا الإطار وأنهم يشعرون بالرضا والفخر لما نقوم به من دور إنساني، ومازال لدينا نفس الإرادة والتحمس للكشف عن مزيد من الألغام وتطهير اليمن من هذه العلب المميتة.
 
وقال قاسم الدوسري إنه لا يمكن توقع توقيت "يمن نظيف تمامًا من الألغام" خاصة أنه مازالت هناك مناطق تحت سيطرة الحوثي، ومن المعروف أن أي منطقة تسيطر عليها ميليشيا الحوثي تقوم بتطويقها بحزام من الألغام، وكذلك عند مغادرتها تترك خلفها ألغام عشوائية.
 
وأشار إلى أن "هناك مناطق قمنا بتطهيرها أكثر من مرة، بسبب عودة الحوثيين إليها ثم انسحابهم منها، وبعد مغادرتهم لها وعودة النازحين تلقينا بلاغات من الأهالي بوقوع حوادث انفجار، فتحركت فرقنا على الفور لتطهير نفس المناطق التي سبق وعملنا بها".
 
ولفت الدوسري إلى أن مشكلة الألغام في اليمن متعددة الأوجه، بمافي ذلك الزراعة العشوائية للألغام وعدم وجود خرائط لها فضلا عن أنواع الألغام وطرق زراعتها، مؤكدًا أن المشروع تمكن منذ بدء أعماله في اليمن منتصف العام 2018 وحتى الآن، من انتزاع نحو 420 ألف لغم وذخيرة وعبوة ناسفة.

اقرأ أيضا: اليمن يدين جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مخيم "جباليا" بغزة