المجهر- متابعة خاصة
كشف مصدر حقوقي عن قيام جماعة الحوثي، باختطاف نحو 300 مدني منذ اواخر شهر سبتمبر الماضي في عدد من المحافظات.
وذكر مركز العاصمة الحقوقي، أن جماعة الحوثي، خطفت ما يزيد عن 300 مدني منذ أكثر من أربعين يوماً وتحديداً منذ عشية الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة.
وأوضح المركز، أنه من بين المختطفين الذين وصلوا إلى 307، كبار سن وفتيات وأطفال، تم اختطافهم من العاصمة صنعاء والحديدة والضالع، ومحافظات أخرى.
وحسب المركز، فإن الجماعة اختطفت المدنيين في مناطق سيطرتها منذ عشية الاحتفاء بالذكرى الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة، وحتى الرابع من شهر نوفمبر الجاري، واختلفت التهم للمختطفين بحسب ما وجهتها لهم جماعة الحوثي.
وأوضح المصدر، أن التهم التي وجهت للمختطفين، هي تأجيج الوضع وإحداث فوضى داخلية، وتأييد ما وصفته بالعدوان في زعزعة واستقرار المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، ومساندة الكيان الصهيوني الإسرائيلي في استهداف محور المقاومة.
وأضاف كما كانت التهم للمحتفلين بذكرى ثورة 26 سبتمبر الخالدة، ومنتقدي جماعة الحوثي، بشأن الأحداث الأخيرة التي تزعم الجماعة، أنها من أجل فلسطين.
وأشار المركز إلى أنه من بين المختطفين نحو 43 مواطناً، قد وجهت لهم تهمة تأييد ما تسميه "العدوان"، ورفع إحداثيات ومقرات الجماعة الحوثية لصالح قوات حكومية في الحكومة الشرعية، وتصفح مواقع إخبارية مناهضة للجماعة الحوثية.
في حين أن مليشيا الحوثي قد أفرجت عن 67 شخصًا من المختطفين، خلال الأربعين يوما، وفقاً للمركز الذي قال إن الجماعة تدعي أنها لم تجد أي أدلة ضدهم تؤكد تورطهم مع القوات الحكومية الشرعية أو قوات التحالف، مما يعني أنه ما يزال نحو 240 مواطنا مختطفين، وسط مطالبات حقوقية ومدنية للإفراج الفوري عنهم.
وأشار المركز الحقوقي، إلى أن جماعة الحوثي، تستمر في اختطاف المدنيين، من بينهم العشرات منعت عنهم أي زيارات لأقاربهم، ولم تسمح لهم بإجراء أي اتصال هاتفي لطمأنة أهاليهم، في أسلوب ضغط تتخذه الجماعة، من أجل الاعتراف بالتهم الموجهة إليهم.