متابعة خاصة
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي على أهمية التفريق الواعي بين موقف المؤازرة المسؤول الذي يهدف الى إيجاد حلول شاملة ومستدامة للقضية الفلسطينية، وبين محاولات القفز الانتهازي للمليشيات الحوثية، والتنظيمات الإرهابية على محنة الشعب الفلسطيني، وكارثة دمار غزة بادعاء بطولات شكلية.
جاء ذلك خلال خطاب الرئيس العليمي أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة، التي عقدت اليوم السبت، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي "إن الطريق الأمثل إلى نصرة الشعب الفلسطيني، يتطلب أن نكون على موقف وكلمة سواء، وتقوية دولنا الوطنية وأمننا القومي، وإنهاء الخلافات البينية، والحروب والنزاعات المسلحة".
وأضاف الرئيس العليمي" لذلك نحن من جانبنا في مجلس القيادة الرئاسي؛ ندعو المليشيات الحوثية إلى إثبات جديتها في هذا الإطار، وعدم استثمار مأساة الشعب الفلسطيني بتصعيدها المتزامن على كافة الجبهات مع المحافظات المحررة، وإنهاء حصار المدن، والتوقف عن زرع الألغام المحرمة دوليا، أو استهداف المدنيين بالصواريخ، والطائرات الانتحارية".
وحض رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحوثيين على "التعاطي المسؤول مع خارطة الطريق المطروحة من المملكة العربية السعودية، لوقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية الشاملة التي تحفظ لليمن هويته ومكانته، و تعيده إلى محيطه العربي أكثر قوة في دعم قضايا الأمة العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتعزيز الأمن والاستقرار للمنطقة، والعالم".
وجدد الرئيس العليمي التأكيد على الموقف اليمني، والعربي الثابت، الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتلبية حقوقه المشروعة، وفي طليعتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وأوضح أن "الوقائع التي تهز المنطقة منذ أسابيع، تؤكد أن فلسطين ماتزال وستظل هي قلب، وجوهر الوجدان العربي، والإسلامي ومحور أمنه القومي".
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ثبات المواقف الرسمية، والشعبية العربية والإسلامية الرافضة للتصعيد الإسرائيلي الغاشم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لافتا إلى أنه في كل اختبار تجد إسرائيل، الموقف المقاوم ذاته، والوحدة والتضامن الشعبي العارم كما كان أول مرة، حد وصفه. محاولات
اقرأ أيضا: ولي العهد السعودي يدعو للوقف الفوري “للعمليات العسكرية” بغزة