أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أن دعم الحكومة المعترف بها دوليا هو النهج الأمثل لردع جماعة الحوثيين ونزع سلاح الجماعة التي صعّدت من تهديداتها للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيس العليمي مع مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وسفير واشنطن لدى اليمن ستيفين فايجن، اليوم الأحد، بحسب وكالة الأنباء الحكومية (سبأ).
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي المسؤولة الأميركية، في صورة مستجدات الوضع اليمني، بمافي ذلك مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة بناء على نتائج الجهود التي تقودها الرياض ومسقط.
وتطرق الرئيس العليمي إلى تداعيات هجمات جماعة الحوثيين ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، على الأوضاع المعيشية للشعب اليمني الذي يعاني بالفعل من إحدى اسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التحذير من مخاطر استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية، والأموال المهربة لجماعة الحوثيين والمنظمات الإرهابية المتخادمة معها على السلم والأمن الدوليين، وفق الوكالة الحكومية.
وشدد الرئيس العليمي على "أهمية دعم الحكومة اليمنية لفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 2216 باعتباره خارطة طريق مثلى لنزع سلاح المليشيات المارقة، وإحلال السلام والاستقرار في اليمن".
