بحثت المملكة العربية السعودية مع الولايات المتحدة الأمريكية، المخاوف الأمنية المشتركة وهجمات جماعة الحوثي الإرهابية على السفن في البحر الأحمر.
وقالت القيادة المركزية الأميركية -في بيان لها- إن قائدها الجنرال مايكل إريك كوريلا ناقش خلال زيارته للرياض مع رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي وغيره من كبار القادة العسكريين السعوديين المخاوف الأمنية الإقليمية المشتركة.
وأضاف البيان أن الجنرال كوريلا التقى أيضا بالسفيرين الأميركي لدى السعودية واليمن، وناقش معهما "التحديات الأمنية الحالية في المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وخليج عدن".
وبحسب بيان القيادة المركزية فإن القوات المسلحة السعودية تعد شريكا أمنيا مهما في المنطقة في الوقت الذي تتصدى واشنطن للتحديات الأمنية الإقليمية من خلال منظمات وقدرات قابلة للتشغيل البيني.
وأمس السبت، قالت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي (اسبيدس)، إن فرقاطة تعمل في المنطقة اعتقلت ستة قراصنة مشتبه بهم، في خليج عدن بسبب الحالة غير الآمنة لمركبهم، مشيرة إلى أن بعضهم أصيب بجراح متفاوتة الخطورة.
وفي وقت سابق اليوم، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن طائرة مسيرة أُطلقت من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن، يوم الجمعة، وقد تم التعامل معها، كما دمرت، فجر السبت، ثلاث طائرات مسيرة أطلقت من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن باتجاه البحر الأحمر، مضيفةً أنه لم ترد بلاغات من التحالف الأمريكي أو السفن التجارية بخصوص إصابات أو أضرار.